المفتش الإقليمي لحزب الإستقلال بورزازات يغلق وبشكل سافر مقر الحزب في وجه منظماته الموازية لإفشال الإحتفال بذكرى تقديم وثيقة الإستقلال

0 583

[box type=”shadow” align=”alignright” width=”95%” ]

عمر نجا :ورزازات

[/box]
في تحد سافر يذكرنا بسنوات المنع والإجهاز على انشطة الجمعيات الثقافية يطل علينا السيد المفتش الإقليمي لحزب الإستقلال بجبروته وسلطويته المعتادة ليقف حاجزا امام جمعيتين من المفروض ان تكونا من منظماته الموازية والتي من الضروري ان يسهل مهمتها ويدعمها في انشطتها الا ان سعادته عاكس التيار واقفل باب المفتشية في وجه منظمة الكشاف المغربي مندوبية ورزازات وجمعية التربية والتنمية فرع ورزازات اللذين قرروا تنظيم لقاء تواصلي وحفل تكريم لفائدة مجموعة من الرموز الوطني الحزبية المحلية والتي كان من المفروض ان تكون التفاتة الحزب لهم اولى من التفاتة منظماته الموازية .وليست هذه هي المرة الاولى التي يقف فيها هذا المتعجرف امام ارادة الشباب مدعوما بشرذمة وانقاض ماتبقى له من هياكله الهشة اصلا من المكتب الإقليمي وفرع مكتبه الذي استقال اكثر من نصفه.وقد جاء هذا القرار بعد ان تم تاسيس حركة تصحيحية داخل الحزب بالإقليم قادها شباب المنظمات الموازية ومجموعة من المناضلين الشرفاء الذين استبعدوا من هياكل الحزب قسرا واضطهادا من جبروت المفتش الشيء الذي لم يرق له وبدأ يعاكس كل تحركات هذه الحركة وكانت آخر مهازله ان قام باستدعاء من تبقى في الحزب لتخليد ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالإستقلال يوم السبت 11 يناير 2014 وحضره قلة قليلة واستعرض عليهم بعض توجهات الإحتفال بالذكرى الثمانين وطنيا لمدة سبع دقائق واخذ الكلمة كاتبه الإقليمي ليجتر نفس الكلام لمدة 5 دقائق ليختتم اللقاء .وعندما تمت مطالبته بفتح النقاش رفض رفضا قاطعا اي حوار او تجاوب ..
اما النقطة التي افاضت الكأس فهي عندما عقد مناضلون منتدبون عن الحركة التصحيحية اجتماعا مع الامين العام على هامش زيارته حيث اطلعوه على تطورات الملف والذي لم يخف بدوره امتعاضه واستياءه لهذه الأوضاع اتوافقي.ولحد الساعة والمفتش يعيش حالة احتضار يسابق من خلالها الزمن عله يجمع بعض التوقيعات التي تحفظ له ماء وجهه .وعبارات الأمين العام ماتزال تدق في اذنه :’ المفتش خاصو يكون قنديل ومنديل وزنبيل ).ولكن هيهات هيهات فمفتشنا اصبح منديلا بالفعل تمسح فيه خطاياه وزلاته.
وتجدر الإشارة إلى ان الجمعيات المنظمة وامام هذا الوضع قررت وبشكل سريع نقل النشاط الى مقر بلدية ورزازات والتي شهدت فعلا حفلا متميزا تم من خلاله التنديد بهذه السلوكات الامسؤولة من طرف اناس كان من الاجدر ان يدعموا هذه البادرة اكراما للمناضلين الذين تم تكريمهم خلال اطوار اللقاء والذطين اعطوا الكثير للحزب ليصطدمو بواقع مآل الحزب محليا ومهازله التي لاتنقطع ولكن ذلك لم يثني الجميع من تقاسم متعة اللحظة واستحضار الذاكرة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.