النقاش الدائر حول تطوير المنظومة الواحية لدرعة

0 495
بعد مجيئي لحضور الملتقى الدولي للواحات و التنمية المحلية بزاكورة سمعت وقرأت عن مدي أهمية هذه الملتقيات و عن البالغ المالية المخصصة لها.
أخي الزاكوري لا ننس أن القضية الفلسطينية بدأت بالكلام, لا ننس أن قضية استقلال المغرب و الوحدة الترابية بدأت بالكلام و اللقاءات المستمرة بين كل الغيورين على هذا الوطن الحبيب قبل ان تطرح في طاولات المفاوضات.
ففي هذا اللقاء و الله شهيد علينا كان همنا الوحيد هو طرح أهم المشاكل التي تعاني منها جهة زاكورة ووادي درعة واقتراح الحلول الناجعة كما يراها الزاكوريون و رفعها في شكل توصيات إلى الجهات المسئولة و كذا إحضار الإعلام بشكل مكثف ليتحمل مسئوليته في هذا الشأن.
وقد كان من نتائج هذا الإعلان عن مشروع تنمية سلسلتي الزعفران و الثمور بجهة سوس ماسة درعة
علما بان الموقع الجغرافي للزعفران (على عكس) الأركان, محاذي لواحة درعة و قد طالبنا بفصل الواحة عن الأركان. و مائدة مستديرة بزاكورة : زراعة البطيخ الاحمر وانعكاساتها على الفرشة المائية. وكان هذا بمثابة ردة فعل سريعة لأخبار المسائية ليوم 14-12-2013.
انأ لا انفي و لا ااكد بان هناك من يريد الركوب على بعض التظاهرات لتحقيق أغراض شخصية, لكني أقول و بلسان وقلب زاكوريين : لكل صادق “و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله والمومنون”،  لكل متحايل “و لايحسبن اللذين كفروا أن الله غافلا عما يعمل الظالمون”
 إذا أردنا حياتا أفضل لهذه المنطقة فعلينا أن ننظر إلى المستقبل بعين الأمل “الأمل في الله سبحانه و من توكل على الله فهو حسبه”.
تحرير. عمر بلمينالجمعيات المدنية بواحة مزكيطة فاعل حديث باليات تقليدية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.