امحاميد الغزلان:إستنكار جمعية الأباء لتلاميذ المحاميد الجديدة بسبب تحويل المؤسسة لضيعة خاصة من طرف المدير

في سياق الخطاب الملكي القوي بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد . برز التعليم كقضية محورية تحمل رهانات وطن بكامله ووعي ملكي باسترتيجية القطاع وتحليل دقيق وصريح لواقعه وجرد لاختلالاته ووصف للإطار العريض، للخروج من أزمة اسمها المنظومة التربوية وكدا خارطة طريق لورش مصيري .
ربما مدير مؤسسة ثانوية المحاميد الجديدة التأهيلية بجماعة امحاميد الغزلان لم يستوعب الاستراتيجيات الحكومية والمواثيق التربوية والبرامج الاستعجالية أو لم يستسغي للخطابات الملكية وتوجيهات المسؤولين جهويا وإقليميا .أو لم يستشعر بعد بأهمية دوره كمسؤول إداري في الانخراط مع باقي شركاء المؤسسة التعلمية بكل شفافية ووضوح و ديمقراطية بالأخذ بمبدأ الإشراك الفعلي للمعنيين بالشأن التربوي، و توفير مناخ العمل الذي يحفز الشركاء على العطاء والتضحية ويزرع الرضى المهني في نفوسهم.من أجل النهوض بالمؤسسة التعليمية لتحقيق تطلعات المسؤولين على القطاع .
لم يستفد مدير مؤسسة ثانوية المحاميد الجديدة الـتأهيلية من أخطاء تدبيره الإداري و المالي السنة الماضية حيث تدخل السيد النائب ما من مرة لحل مشكل التعثر الدراسي بالمؤسسة والوقوف على الأسباب . بعث النائب الإقليمي مرات عديدة لجن من رؤساء مصالح لتوجيه مدير المؤسسة وإصلاح ما عكره حتى أصبح يضرب به المثل إقليميا في تدبيره المالي المشبوه ‘ بون 3000.00درهم كاوكاو’.
و لا يزال يتمادى في أخطائه ، ففي بداية الموسم الحالي طلب مدير المؤسسة يوم 17/09/2013 من جمعية الآباء وذلك بحضور مقتصد المؤسسة بتزويده :
– زجاج نافدة واحدة بقسم العلوم . – زليج لمرفق صحي – 6 صنابر .- 30مصباح – 4 أقفال . مع العلم أن المؤسسة استفادة من مشروع بقيمة 30600.00درهم كإصلاحات بالمؤسسة وانتهت الإشغال في شهر يونيو نهاية الموسم الدراسي2012/2013 تضمن إصلاح هذه الأمور السالفة الذكر، الشيء الذي شكل استفهام على نوايا مدير المؤسسة و مصير التجهيزات السابقة .
رغم طلب جمعية الآباء يوم 17/09/2013 من مدير المؤسسة بالإسراع في توفير الوسائل التعليمية الضرورية لتلاميذ والمربيين من أجل التحصيل الجيد وتحسين المردودية ، لم يعمل على توفير المقرر الدراسي مع العلم أن هناك فائض مالي بالخزانة .
رغم نتائج قررات مجلس القسم والنتائج السلبية التي خلفتها . عمد مدير المؤسسة لمعالجة بعض ملفات طلبات إعادة التمدرس : فقبل و سجل تلاميذ بدون ادرج ذلك على مجلس القسم و قبل وسجل تلاميذ رغم رفض مجلس القسم لطلبهم .
علاوة على الاختلالات المتكررة ، عمد مدير المؤسسة إلى عدم استدعاء ممثل عن جمعية الآباء و ممثلي التلاميذ وممثل عن المجلس القروي لحضور مجلس التدبير كونهم من بين أعضاء مجلس التدبير وأيضا لأهمية الاجتماع في الاطلاع و مناقشة التقرير الأدبي والمالي و تحديد برنامج العمل للسنة الدراسية 2013/2014 في إطار مبدأ الوضوح والشفافية بين الشركاء .
كل هده القرارات الفردية من مدير المؤسسة تجعله يغلق الابواب على الشركاء و يدبر المؤسسة بشكل فردي كمالك لها ، يصول ويجول أخر من يلتحق وأول من يغادر،كأن لاحاسب ولاراقب عليه . به و عليه نطالب المسؤولين على القطاع بمايلي :
– نلتمس من السيد النائب الإقليمي والسيد مدير الأكاديمية إعادة قراءة وافتحاص التقرير الأدبي والمالي بحضور أعضاء مجلس التدبير .
– نلتمس من السيد النائب الإقليمي والسيد مدير الأكاديمية عدم إعطاء الترخيص لمديرالمؤسسة بصرف الموارد المالية الخاصة بالخزانة إلا في مجالات صرفها فقط .
– الكشف عن مصير المبالغ الزائدة على رسوم التسجيل و عدم الاسترزاق بها .
– الكشف عن مصير رسوم الكتب الضائعة التي عوضها التلاميذ للإدارة .
– إعطاء تعليمات جديدة لمدير المؤسسة من أجل إرجاع كتب الخزانة التي في ذمة التلاميذ .