بطل سابق في التايكواندو يقدم مقترحات لحل الأزمة الرياضية.. ويدعو وزيرا سابقا للتدخل….

0 1٬135

يوسف العيصامي – زاكورة بريس

أثار طارق فكري بطل سابق في رياضة التايكووندو والرئيس الحالي لجمعية رياضية، النقاش والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الأفكار التي طرحها للخروج من الأزمة التي تعيشها هذه الرياضة.
واعتبر الكثيرون أن ما قاله طارق فكري صرخة بصوت كل الأطر التي تعاني في زمن كورونا.

ومن بين ما جاء في طلبه، الدعوة المفتوحة التي قدمها البطل السابق للفعاليات الرياضية للوزير السابق عبد الكريم بنعتيق، النائب الحالي لرئيس الجامعة الملكية المغربية لتايكووندو، من أجل التدخل في الأزمة.

وفي ما يلي المقترحات التي قدمها بطل التايكواندو السابق:

-نراقب عن كتب التجارب الأوربية لرفع إجراءات الحجر الصحي في إيطاليا خصوصا و ألمانيا أيضا، بما أنهما تعاملتا مع أكبر الأعداد من الحالات و عالجتا كما كبيرا من الأوراش استباقا، تمهيدا لمحاصرة الوباء و دخولا في مرحلة تجارب التعايش معه في أعقد الحالات.
في المملكة المتحدة ، تخطط الحكومة ابتداء من الأسبوع المنصرم جديا لإطلاق أول سلسلة من الاجتماعات المنتظمة التي يشارك فيها مدراء طبيون كبار من الرياضات الرئيسية في محاولة للعودة إلى العمل في أقرب وقت ممكن وضع يمكن إسقاطه تماما على التايكوندو المغربي باعتباره يضم أعدادا كبيرة من الممارسين و الأطر الفنية و الإدارية، وضع يحتم علينا التحرك عاجلا لإطلاق النشاط الرياضي من جديد لتستعيد هذه الشرائح توازنها الاجتماعي حتى تتخلص ولو جزئيا من تراكمات التوقف و لكي نستفيد استباقا من وضع سلبي يتكبد خسارته العالم بأسره.

نأمل في عودة النشاط الرياضي عبر بوابة آمنة للتدريب من خلال بروتوكول طبي متكامل كما هو معمول به في كل الدول التي تعاني من الوباء.

سنشكل النواة الأولى لإطلاق البرنامج الآمن من لاعبي النخبة و المدراء التقنيين الجهويين والأطباء والمعالجين الفيزيائيين الذين سيتم اختبارهم بتنسيق مع مديرية علم الأوبئة و محاربة الأمراض ومن ثَم عزلهم في معسكر تدريب تكويني أولي للإشراف العام على صياغة النماذج التدريبية التي ستصبغها الإدارة الفنية المركزية و التي بدورها ستمر تحت مجهر مديرية الأوبئة للمصادقة عليها.

لماذا الانطلاق من نواة تدريبية صغيرة؟
لأننا سنقدِم على ترتيب الصيغ العملية بين النموذج التدريبي المصاغ تحت لجنة إشراف طبية تمرّست على شروط الممارسة الآمنة في المراكز الاستشفائية مع حاملي الفيروس مما سيزيد من دقة الأداء الرياضي الآمن.

سيَحضر الدورة التكوينية المدراء الفنيون الجهويون الذين سيتلقون عناصر التكوين من الإدارة الفنية المركزية التي تنكبّ الآن على صياغة برنامج التمرين الآمن لممارس التايكوندو.

نعود للحلقة التي لا بد منها ، سنتعامل في التكوين الأساسي مع نواة المنتخبات الوطنية باعتبارها النوعية المنتقاة الأكثر تعاملا مع المسؤوليات الرياضية،والأسهل في التأطير ، و النموذج الأولي الذي سيسهل علينا تمرير نضج التعامل مع منظومات التمرين الجديد للفئات الأقل تمرسا و تجربة.

هل سيقتصر عمل برنامج التدريب الآمن على نواة مركزية فقط ؟

سنعمل على تثبيت البرنامج تحت شعار “ظروف السلامة الصارمة و استمرارية إنتاج المرفق الرياضي” للتصديق على برنامج رياضي عال المستوى يخضع لمعايير الأداء الرياضي العالي الذي سنتولاه في الشق الفني قبل أن تصادق أجهزة الصحة على سلامة البرنامج و خُلوه من أي تهاون في تدابير السلامة الصحية.

سيتم اختبار البرنامج لمدة لا تنزل عن 4 أسابيع قبل صياغة الورقة النهائية بين وزارة الثقافة والشباب و الرياضة كجهاز وصي على الرياضة و منصة رسمية تمثل وزارة الصحة تصادق على أمان البرنامج و قابليته للتعميم تدريجيا على ربوع المملكة.
سيغادرنا بعد المصادقة على البرنامج الآمن المدراء الفنيون و الكوادر الطبية التي واكبت كل مراحل التدريب الآمن على الصعيد المركزي إلى 12 جهة للبداية في الشطر الأول من تمديد البرنامج و تثبيته في مركز واحد.

متى تعود التداريب بالقاعات الرياضية و كيف يمكننا المرور للتنافس الرسمي لاستئناف النشاط الفعلي؟

سنحتاج لفترة بينية لن تتجاوز الاسبوع الواحد لإتمام جميع النقاشات والتأكد فعليا ما إن وصلنا إلى مرحلة القاعات الرياضية ، سنعتمد متابعة الأطر الصحية التي تم تأهيلها منذ انطلاق البرنامج الآمن مع فتح باب للمتطوعين من أبناء أسرة التايكوندو ذوي المؤهلات التمريضية، و ستنضاف تقارير ممثلي سلطة وزارة الداخلية في جهات المملكة الاثنتا عشر التي نعتقد أنها لن تتأخر عن متابعة البرنامج و ضمان انتشاره بأمن و أمان.

سيتم تسليم شهادات أمان خاصة تحمل اسم القاعة الرياضية و العدد الأقصى المسموح به لولوج داخل القاعة الرياضية في نفس الوقت باعتماد معطيات التباعد الاجتماعي التي تم جردها في بيانات مكلف التواصل عن كل جهة تُرفق بختم عون السلطة الأقرب لكل قاعة رياضية.

يتم التنسيق مع العمال…….
الآليات و التمويل:
ظرفية تاريخية صعبة لكننا نرى فيها فرصة لوزارة الثقافة والشباب و الرياضة في إحراز سبق من نوع رياضي خاص سيسجل بمداد من ذهب خصوصا إذا تعاطت من جدوى هذه الدراسة في شقيها التقني و المالي بسرعة و فعالية.

المعطيات الميدانية الخاصة بأسرة التايكوندو تفيد أن تحديد مستوى تمويل البرنامج الآمن سيتغير بحسب عدة عوامل أهمها :

— مدة البرنامج : التي نرى أن تنطلق في أقرب فرصة ممكنة تسريعا لإطلاق المبادرة من نواتها الأولية و امتدادا إلى شهرين في أبعد تقدير بعد خروج المدربين من الحجر الصحي.

— تكلفة البرنامج: سنتعاطى مع قرابة 800 جمعية موزعة على مستويين اثنين من المدربين الذين سيستفيدون من القروض بدون فائدة و آخرين يستفيدون من إعانات مالية مباشرة يتم صرفها من الموارد المالية التالية:
مالية الجامعة الملكية المغربية التي تشهد توقفا تاما عن الأنشطة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.