الساعة الخامسة مساءا من يوم الخميس 4 يوليوز 2013 .. حركة دؤبة غير معهودة في أحد زقاق مجموعة الوفاء بحي المسيرة الخضراء بزاكورة.. ترى ماذا حدث؟احد اعضاء حزب الاستقلال حل بالمقر الحزبي بسيارة الأونو المعهودة، يشرف بنفسه على عملية ترحيل عشيقته خديجة البيضاوية * جولييت *، بمجرد صدور رسالة موجهة إلى السيد الرميد تتحدث عن الأنشطة المشبوهة بالشقة الملحقة بحزب الاستقلال بزاكورة.
ترى ماذا حدث؟ الجميع يتساءل لماذا ترحل خدوج بهذه السرعة وفي الليل؟ إلى أين ستذهب؟ لماذا لم ترحل بمفردها؟ لماذا حل عشيقها * روميو * ليشرف بنفسه على العملية؟ وما هي المبررات التي ساقتها خديجة البيضاوية للفضوليين الذين سألوها عن وجهتها؟ وما هي الحيلة التي تفتقت عنها عبقرية الاثنان حتى يموها عن عملية استباق أي تفتيش أو مساءلة قد يقوم بها السيد الوكيل العام للملك الذي يشهد القاصي والداني بنزاهته؟
يروي العارفون ببواطن الأمور، أن مندوب السيد شباط بزاكورة، أوعز له أصدقاؤه النافذين بأن يقوم بإفراغ الشقة بأسرع وقت وعلى أن تتم العملية ليلا * الطريقة الأمريكية في المداهمات *، لأن الأمور ستأخذ مجرى جدي وأن الشقة ستكون موضوع بحث قضائي بعد أن وصلت الشكاية إلى ديوان السيد وزير العدل ناهيك، عن تلك المنشورة بفضاء الصحافة، فما كان من السيد الاستقلالي إلى أن استبق العرس بليلة وقام بترحيل عشيقته إلى إحدى الدور المتواجدة بإحدى الأحياء الشعبية جدا، ولم يكتفي بذلك بل لكي يموه الجميع أوعز لخدوج، بأن تبيع بعض أغراضها بثمن بخس بحجة أنها حصلت على عقد عمل بالمملكة العربية السعودية، وعند سؤالها عن نوعية عملها تفتقت عبقريتها عن فكرة رعاية إحدى المسنات.