تقاليد السنة الأمازيغية بالمغرب وشمال افريقيا
يخلد الأمازيغ في المغرب وشمال إفريقيا العام الجديد 2963، الذي يوافق ليلة 13 من يناير أو “إيناير” بالتعبير الأمازيغي من كل سنة، وفق التقويم الخاص بهم، والمرتبط أساسا بالموسم الزراعي الذي يلعب دورا محوريا في تاريخ مختلف الحضارات الإنسانية الضاربة جذورها في القدم،تأخذ الاحتفالات طابعا تقليديا يتم فيه إعداد وتحضير عدد من الأطباق والمأكولات الأمازيغية بعينها، مثل “العصيدة”(تاكلا)٬ و”الكسكس بسبع خضاري”٬ و”البركوكس”٬ و”الكليلة” وغيرها من الوجبات التي تختلف من منطقة إلى أخرى، يستقبل بها الأمازيغ عامهم الجديد، حيث تعتبر فألا حسنا يبشر بموسم فلاحي جيد وفق الدلالة الثقافية التي تحملها مثل هذه الطقوس عند المجتمع المغربي ،وتحرص الشبكة الامازيغية من اجل المواطنة ازطا امازيغ بزاكورة على إحياء رأس السنة وفق الطقوس التي كانت تعتمدها الأجيال السابقة،وعيا منها بضرورة الحفاظ على هذا الموروث الثقافي الكبير، الذي استطاع أن يصمد ويتعايش مع مختلف الروافد الثقافية الأخرى، المكونة لمغرب التنوع والتعدد الثقافي الذي تتآلف فيما بينها وتتأزر لتشكل الهوية الثقافية والحضارية للمغرب ويعتبر الاعتراف الرسمي بالسنة الامازيغية في العمق اعتراف بالبعد الأمازيغي للمغرب كبعد اصلي وأصيل وتأكيد على أن الامازيغية تمتد جذورها في أعماق تاريخ المغرب، وعلى هذا الاساس فان 13 يناير ينبغي ان يكون يوم وطني يربط الانسان المغربي بخيرات ارضه وعمقه الثقافي الحضاري وتصالحه مع ماضيه لكي يكون المغاربة السباقون في هذا الميدان وليس اللاحقين وذلك لكون الأمازيغية مكون أساسي للثقافة الوطنية المغاربية وثراث ثقافي زاخر شاهد على حضورها في كل معالم التاريخ والحضارة المغربية، ويعتبر التقويم الأمازيغي من بين أقدم التقويمات التي استعملها البشر على مر العصور، إذ استعمله الأمازيغ قبل 954 سنة من ميلاد المسيح عليه السلام. وبخلاف التقويمين الميلادي والهجري، فإن التقويم الأمازيغي ليس مرتبطا بأي حادث ديني أو تعبدي… بل مرتبط بحدث تاريخي، وعندما يحتفل الأمازيغ برأس كل سنة أمازيغية فلاعتبارهم هذا اليوم عيدا طبيعيا يرسخ ارتباطهم بالأرض التي عشقوها دوما ويكرس فهمهم الخاص للحياة، ذلك الفهم الذي يتأسس على العقل بالدرجة الأولى.
yanuyur هو الشهر الأول في السنة الأمازيغية، وكلمة yanuyur مركبة من yan (أي واحد) و ayur (أي الشهر)، ويطلق عيله أيضا id usggas أي ليلة السنة، وهو يوم يفصل
بين فترتين، فترة البرد القارس وفترة الاعتدال، كما يعتبر البداية السنوية في الإنجاز الحقيقي للأشغال الفلاحية.
السنة الأمازيغية تتعامل معها البلدان المغاربية بما فيها المغرب والجزائر وتونس وموريطانيا لكونها غير واردة في أي بقعة من العالم، وكانوا يحتلفون بها في عصور غابرة وهناك من يسميها باللسان المغربي الدارج (حكوزة) وهي الترجمة اللفظية لكلمة (أمحاكوز) نسبة إلى (أهوكار) أي الطوارق الذين لايزالون يحتفظون بالعادات والتقاليد الأمازيغية، ،في الاخير وبمناسبة السنة الامازيغية الجديدة 2963 والتي تصادف 13 يناير2013 نقول للجميع اسكاس نغودان اسكاس اماينو
خالد بلبعير
اسكاس اماينو
سنة سعيدة للجميع المغاربة و خاصو الامازيغ
sana sa3ida asagas amayno
merci khaled pour l’effort
سنة سعيدة و كل عام و انتم بخير
sana saida wakola 3am wantom bikhat o dima tamazgi
asgass amaynou
asgass amaynou o dima dima tamazigh
merci khalid pour l’effort et assgass amaynou pour tous les amazigh de monde et a tous les maroc mais rah 2950 9abla lmilad mach 254 min milad lmasif et merci autre foi amdakl
pour lhoussaine changer 2950 pour 950 merci