تعيش تمكروت هذه الأيم على وقع إحتجاجات متواصلة، بين قبائل اسكجور التي تدافع عن هجوم طال اراضيها من احدى القبائل التي أتت من تازارين وميرد وتاكونيت لحفر ابار بدون رخص واستعمال مواد متفجرة ممنوعة في البارود في غفلة من السلطات المحلية وقد اندلعت مواجهات عنيفة كاذ ان يروح ضحيتها العديد من ذوي الحقوق مواجهات اندلعت بعد بداية حفر ابار بدون رخصة وقد اتصل ذوي الحقوق لقبيلة اسكجور بالقائد قصد ايقاف الترامي على الارضي السلالية الا أن تأخر تدخل السلطات المحلية كان سيؤدي الى وفيات.
وقد اعتصم عدد كبير من ساكنة امام قيادة تمكروت بعد استدعاء شخصين من قبل الدرك الملكي وقد اشتكى ساكنة اسكجور من تصرفات عناصر الدرك الملكي بعد وضع حاجز في الطريق المؤدي الى دوارهم لتهديدهم بالإعتقال الامر الذي اجج الاوضاع بقيادة تمكروت وحظرت الساكنة من اللعب بالنار في ملفات اراضي الجموع الامر الذي قد يؤدي الى اندلاع مواجهات قد تكون خطيرة.
وتتهم الساكنة السلطات بمحاولة تأجيج الصراعات بين القبائل حول أراضي الجموع من خلال توقيف وكلاء الأراضي واضافة اخرين دون استناد او رجوع الى ذوي الحقوق الامر الذي جعل الساكنة في استياء كبير وقد اشتكت قبيلة اسكجور من تماطل السلطة المحلية في نزع فتيل مشاكلها. وقد دقت ناقوس الخطر لوضع حد لهذه التجاوزات التي تطال اراضيهم السلالية ورفض المعتصمون الحوار مع قائد قيادة تمكروت رافعين شعارات ضده محملين المسؤولية له بسبب تقاعسه في التدخل لوضع حد لهذه المشاكل.
