جدال الدارجة و الفصحى و الأطفال يدرسون بخيمة

0 547

يتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، “فايسبوك”، صورة مؤثرة لأطفال أمام خيمة بلاستيكية تستعمل كقسم دراسي، في إحدى مناطق المغرب العميق.

واستأثرت الصورة باهتمام كبير لدى النشطاء، الذي عبروا كل من زاويته عن هاته الصورة التي تغني عن كل تعليق، والتي اعتبرها كثيرون بأنها ليست الأولى والأخيرة، التي تعكس التهميش الذي تعاني منه تلك المناطق، والذي يشمل أغلب المرافق الحيوية من طرقات وتطبيب وتغذية إلى التعليم ..

وتساءل بعض النشطاء، عن جدوى نقاش اعتبروه مضيعة للوقت، والجهد، من قبيل: كيفية تدريس هؤلاء؟ ومحاولة البعض إلباس الموضوع الطابع الشكلي للوسيلة التعليمية الفضلى، والنقاش الدائر بين الفصحى والدارجة، في غياب أبسط الوسائل التعليمية، أو ما يعرف باللوجستيك التربوي، وأدوات عمل من قسم دراسي وسبورة ….وهي تعتبر في القرن الواحد والعشرين، متجاوزة ولا ترقى إلى فتح نقاش حولها.

كما استغرب كثير من المعلقين، من محاولة بعض الميسورين، المتاجرة بما أسموها مأساة هاته الشريحة من المجتمع، في الصالونات والموائد المستديرة، بعيدا عن منطق المواجهة الفعلية للمعضلة التي تعيشها تلك شريحة من المغاربة، في مناطق يصفها البعض بالمنافي داخل أرجاء الوطن.image

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.