أعلن حزب الله اللبناني عن بدء “رد أولي” على إسرائيل، كاشفًا عن تنفيذ هجوم جوي واسع باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ، استهدف عمق الأراضي الإسرائيلية. وأوضح الحزب أن الهجوم كان موجهًا نحو موقع عسكري إسرائيلي نوعي، سيتم الكشف عن تفاصيله لاحقًا، وذلك كتحرك انتقامي لاغتيال القائد فؤاد شكر.
وأشار حزب الله في بيان له إلى أن الهجوم شمل استهداف عدة مواقع عسكرية ومنصات القبة الحديدية في شمال فلسطين المحتلة، مؤكدًا أن العمليات ستستمر لبعض الوقت قبل إصدار بيان تفصيلي. كما أعلن الحزب عن انتهاء “المرحلة الأولى” من الرد العسكري، مشيرًا إلى إطلاق أكثر من 320 صاروخًا على 11 قاعدة وثكنة عسكرية في شمال إسرائيل والجولان السوري المحتل.
وأكد حزب الله أن المقاومة في لبنان في أعلى درجات جاهزيتها وسترد بقوة على أي اعتداء إسرائيلي، خصوصًا إذا استهدف المدنيين.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن ضربات واسعة على جنوب لبنان بهدف إحباط “هجوم كبير” من حزب الله. وأفاد الجيش باستخدام نحو 100 طائرة لضرب أكثر من 40 موقعًا لإطلاق الصواريخ. وأكدت إسرائيل أنها دمرت آلاف القاذفات الصاروخية الموجهة نحو شمال إسرائيل، وأصدرت تعليمات للمدنيين بالبقاء بالقرب من الملاجئ. وذكرت أن هذه الضربات كانت استباقية لمنع حزب الله من تنفيذ هجومه الواسع.
وفي تعليقه على الأحداث، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه وجه الجيش للقيام بإجراءات فورية لإزالة التهديدات بعد رصد استعدادات حزب الله للهجوم، مشيرًا إلى أن الجيش يعمل بجهد كبير للدفاع والهجوم لإزالة هذه التهديدات.