صدر مؤخرا، مؤلف جديد للأستاذ محمد بن الطالب، تحت عنوان “حكامة التنمية قلعة امكونة نموذجا“، وهو الكتاب الثالث للمؤلف بعد كتابي: “سؤال الهوية” و”الواضحات“. عرض فيه – بالدرس والتحليل-واقع تدبير الشأن العام المحلي بالمغرب بصفة عامة، واختار قلعة امكونة مجالا جغرافيا لبحثه مند ترقيتها إلى جماعة حضارية في 1992 إلى الآن. وهو أول كتاب من نوعه يهتم بتدبير الشأن المحلي بالمنطقة، ويدعو فيه إلى مقاربة تشاركية حقيقية وواقعية وفعلية، بين أطياف المجتمع المدني، والمنتخبين، والسلطة المحلية؛ قصد تحرير المبادرات المحلية، وتفجير طاقتها والاعتراف بإبداع أبنائها. والقضاء على كل أشكال التمييز، والهشاشة، والإقصاء، والتهميش، والتباين التي ورثتها المنطقة، من سنوات الجمر والرصاص.
خاطب الكاتب ”أطراف الحكامة”(=الناخلون والمنتخبون والنخب) في جل ”أدوار التنمية المحلية”، ذاكرا المبادرات المشرفة للحكامة، التي نجح فيها الأطراف إلى حد ما، والتي تستحق الدعم والتنويه قبل التقويم، ويتعلق الأمر بالحكامة الإدارية، والحكامة البيئية، والحكامة الثقافية. ثم عرض الإختلالات الخفية للحكامة التي تحتاج إلى إقلاع تنموي وإلى هبة حكماتية خاصة في: الحكامة الصحية الخجولة، والحكامة الاجتماعية المحرجة، والحكامة الأمنية الخطيرة.
الكتاب من الحجم المتوسط (120ص)، قسم إلى فصلين: الأول= الحكامة والتنمية بين البعد الدولي والخصوصية المحلية. والثاني=الحكامة بقلعة مكونة بين المبادرات والاختلالات. تم تصديرهما بمقدمة وتمهيد، وأنهى بحثه بخاتمة.
الطبعة الأولى من الكتاب طبعت بفضاء الطباعة بسلا، ومتوفرة في المكتبات المحلية، ويمكن اقتناؤها مباشرة من المؤلف قصد التواصل والمناقشة. والاتصال به بواسطة:
- – رقمه الهاتفي:0668672253
- – الإيمايل fr. hotmail @1 aym 01
– حسابه على الفايسبوك Foi spirtualité
عمل جبار نرجو كل التوفيق للسيد الكاتب المحترم الذي يجعل الشان العام ضمن اولوياته, بعيدا عن كل المصالح الشخصية و الفردانية الانانية, مع تشكراتنا الحارة للسيد الكاتب