دعونا نذكرهم … بتبذير أموال الشعب
ملايين تبذر على منتدى الواحات بزاكورة وقبله مهرجان الفيلم الدولي عبر الصحراء .
ميزانيات تذهب في “الخوى الخاوي “,في الضيافة والفندقة واشياء اخرى منظموا التظاهرة ادرى بها ,منتدى رفع له شعار تنمية الواحات والحقيقة انه لتفقيرها واغراق اهلها في الفقر والياس وادخالنا دائرة ” الفقصة “.
اموال وزعت هنا وهناك والحصيلة لا شيء ,الحصيلة منتدى أتى على الاخضر واليابس ورحل على ان يعود السنة القادمة لا اعاده الله علينا ,اما ان يكون قد الغي حينها او نكون نحن قدر فارقنا الحياة ودلك اهون علينا من استقبال تظاهرات تصرف عليها الملايين وحالنا تابت لا يتغير ان لم نقل انه يسوء اكتر فاكتر.
مليار ونصف المليار –كما قيل وتواتر –تكلفة المنتدى ,كل هده الاموال تصرف واين؟..في منطقة كزاكورة ,منطقة,الوزراء الضيوف بعظمة لسانهم اقروا انها تعيش العزلة والتهميش وكانهما قدر محتوم لا مفر منه والحقيقة انهما نتاج سوء تدبير وفساد فيه.
لقد نسي الوزراء الزوار شكر الله سعيهم مفاهيم اخرى تدور في نفس الفلك كالاقصاء والفقر والتفقير وغياب التطبيب وغيرها من المشاكل والاكراهات,كلها اكراهات كانت احوج لتلك الملايين التي تبخرت بين عشية وضحاها,والنتيجة لا شيء لا واحات استفادت ولا فلاحين دعموا ولا تنمية رأت النور,كل دلك ويتحدتون عن تنمية محلية والواضح انهم يجهلون معنى التنمية الحقة ويعتبرونها ساعات من “الشطيح والرديح “.
ومن باب لعل الذكرى تنفع المؤمنين دعونا ندكر مسئولينا ان ملفات عالقة كانت احوج لتلك الملاين.
دعونا نذكرهم ان الحوامل يفقدن حياتهن في طريقهن لوضع حملهن نتيجة غياب الاجهزة الطبية.
دعونا نذكرهم انهم اكلوا اموال الارامل و اليتامى بالباطل, ارامل ويتامى حادتة تشكا وغيرها من الحوادت الدين مازالوا يعانون في ظل غياب اي دعم من اي جهة,جهات تظهر تقشفا لا متيل له في كل ما يخص المواطن البسيط وتظهر سخاء لا نظير له في صرف الاموال في مهرجانات لا طائل من ورائها.
دعونا ندكرهم ان اعداد المعطلين تزداد طولا وعرضا في غياب سياسات قادرة على احتواء المشكل.
دعونا ندكرهم ان الله يمهل ولا يهمل وانهم سيقفون يوما ليحاسبوا على كل ريال اين صرف.
دعونا ندكرهم ران الضغط يولد الانفجار وان الشعب كالنهر لابد له يوما ما من جريان وان جنح للسلم سنوات .
8 octobre
لا للبهرجة “المهرجان الدولي لسياحة والتنمية المستدامة” في ظل غياب العدالة الاجتماعية
وشروط العيش الكريم بزاكورة
تشهد مدينة زاكورة هذه الأيام استعدادات مكثفة لتنظيم البهرجة السنوية الروتينية لتبذير المال العام (المهرجان الدولي للسياحة والتنمية المستدامة)، في ظل غياب تام لشروط العيش الكريم بالإقليم، حيث لازالت منطقة إقليم زاكورة تعاني من الإهمال، التهميش والتمييز الممنهج من طرف الدولة، إذ تعرف المنطقة هجوم غير مسبوق على مجموعة من المكتسبات التي حققتها الجماهير الشعبية في معارك نضالية سابقة، كما يتم الانتقام من أبناء هذا الإقليم الأحمر بدماء وتضحيات الأجداد المقاومين وضحايا النظام القائم بالمغرب.
ويعتبر هذا الإقليم من أفقر أقاليم المغرب، فرغم شساعة المجال الذي يعرف كثافة سكانية مهمة إلا أنها لا تحظى بتنمية ونمو اقتصادي واجتماعي، ففي زاكورة وحدها نجد “مستشفى” شبيه ب”الكرنة” لا طاقم بشري ولا بنية تحتية ولا تجهيزات كافية للتطبيب مما يزيد من معاناة الساكنة، وما نستغربه نحن الفعاليات ومعنا كافة السكان هو غض الطرف والتجاهل لمطالب المواطنين الاجتماعية والديمقراطية والاستمرار في قبر المنطق.
واستحضارا لفاجعة الحوز “تيشكا” التي راح ضحيتها 42 شهيدا واغتيال كل من السيدتين نعيمة والرقية العبلاوى بسبب الإهمال الطبي وبسبب القمع الوحشي الذي جوبهت به نضالات المعطلين والغيورين على المنطقة، وكذا الاعتقالات التي طالت أزيد من 9 شبان من خيرة أبناء المنطقة المناضلين الذين لازالوا يقبعون في سجون الذل والعار لهذا النظام الرجعي ذو الطبيعة الثلاثية، إذ يؤدون ضريبة انتمائهم لخط الجماهير، استحضارا لكل ذلك نندد ونستنكر هذه البهرجة السالفة الذكر التي رصدت لها ميزانية تفوق مليار ونصف المليار لرمي الرماد في العيون وتضليل جماهيرنا الشعبية.
وختاما نهيب بكافة الجماهير الشعبية مقاطعة هذه البهرجة من أجل إسقاط مشروعيتها.
نعم .. دعونا نذكرهم بكل ذلك.. لكن من سنذكر بالظبط, ان كانت كل الجهات المسؤولة صم بكم عمي فهم لا يدكرون; و الناس في سباتهم يغوصون.. الى متى يستمر هذا الكابوس؟؟؟؟؟؟