شهدت منطقة امحاميد الغزلان هده الأيام تساقطات مطرية وصفت بالناذرة. حيت لم تشهد المنطقة مثل هذه التساقطات منذ عدة سنوات .الشيء الذي ترك اثرا إيجابيا لدى عموم الساكنة .لكن فرحتهم لم تدم طويلا فبسبب الاشغال التي تعرفها إعادة بناء قنطرة وادي درعة فقد أصبحت هذه الأخيرة في معزل عن الضفة الأخرى من الوادي وهي المنطقة التي تتمركز فيها جميع المرافق الضرورية كالصحة والبريد والجماعة وكدا محلات بيع المواد الغدائية زد على ذالك حرمان التلاميد من الدراسة طيلة هذه الايام .سكان المنطقة رغم أنهم يعلمون أن هدا الأمر خارج عن إرادة الجميع وأنه بيد الله . لكنهم يعاتبون على المسؤولون عن إعادة بناء القنطرة هدم القنطرة القديمة .فكان عليهم على حسب ما صرح به احد الساكنة العمل بالطريقة التي تسير بها باقي مناقي المملكة وضرب مثل القنكرة التي يتم بناؤها بورزازات نمودج حيت يتم بناء القنطرة جوار تلك القديمة وبالتالي عدم تضرر حركة المرور.