اوضحت الفياضانات الاخيرة باقليم زاكورة الحاجة الملحة الى خلق بدائل على مستوى البنية التحتية لاسيما الطرق التي لامناص منها للولوج الى المراكز الاقتصادية والادارية بالاقليم حيت تتوقف عجلة الحياة احيانا اذا طال امد السيول وجريان وادي درعة كما جرى خلال هذا الشهر ، ومن المسالك التي تبين اهميتها القصوى الطريق الاقليمي رقم 1523 المنطلق من زاكورة عبر النبش والمار عبر مايفوق اثنى عشر دوارا بدءا بفايجة مسوفة بزاكورة الى دواري تكرسيفت وقابو بفزواطة متجها نحو تاكونيت عبر فم انكام حيث تعاني هذه الدواوير من صعوبة التنقل والولوجية والعزلة،وقد سبق توجيه طلب في الموضوع الى السيد وزير التجهيز من خلال وفد برلماني على الاقليم مفاده برمجة هذا الطريق للتعبيد الا ان الامر على ما يبدو يحتاج حدثا كبيرا للتذكير بأهمية إصلاحه وتعبيده وهو ما نبهت اليه الفياضانات مؤخرا حتى لا ننسى بعد ان عجزت القناطر المشيدة على وادي درعة بالطريق الوطني رقم 9 على تأمين العبور،من اجل هذا المسعى يدعو العديد من المواطنين بالمنطقة المسؤولين على الالتفاتة الى هذا المسلك الحيوي وبرمجة تعبيده عاجلا لاسيما انه يمر بالقرب من مطار زاكورة،كما يلتمسون الى الاخذ بعين الاعتبار ضرورة مروره عبر الدواويرالمذكورة من النبش الى دوار تكرسيفت وقابو لفك العزلة عنها.
و ماذا عن الطريق الرئيسية بين تاكونيت وزاكورة غير معبدة بل من جماعة فزواطة الى مركز تاكونيت الطرق كلها مكسرة و ردئة جدا و طرق جماعة الكتاوة الرابطة بتاكونيت منعدمة