أقدمت فتاة في العشرينيات من العمر، عشية الخميس الماضي ثامن يونيو الجاري، على الإنتحار برمي نفسها من القطار بالقرب من مدينة ابن جرير بإقليم الرحامنة.
و وفق المعطيات المتوفرة، فإن الهالكة التي تنحدر من ورزازات والتي تتابع دراستها بإحدى الدول الأوروبية اتصلت بوالدها عبر الهاتف وطلبت منه أن يسامحها قبل أن تنهي المكالمة، دون أن يدري الأب المسكين بأن كلمة “سامحني أبابا” ستكون آخر كلمة يسمعها من فم ابنته.
وتضيف ذات المعطيات، أن الأب انتقل بمعية صديق له إلى محطة القطار وظل ينتظر نزول ابنته دون جدوى، الأمر الذي دفع به إلى الصعود للبحث عنها داخل القطار، غير أنه لم يعثر سوى على حقيبتها التي تحتوي على أغراضها وهاتفها النقال، قبل أن يكتشف أن فلذة كبده التي أصيبت في الآونة الأخيرة بحالة اكتئاب، رمت بنفسها نحو الساعة السادسة من القطار بعد بلوغه مدينة ابن جرير، حيث تم العثور على جثتها.
وكالات