تعد الحموضة واحدة من أكثر المشاكل الصحية شيوعا، و قد لا تكون عرضا خطيرا، لكنها قد تسبب الكثير من التوتر و الألم. تزداد الحموضة في شهر رمضان، بسبب تناول الأكلات الدسمة بعد ساعات طويلة من الصيام.
– بذور الشمر – النافع :
الشمر يعمل كمساعد هضمي كبير بفضل طبيعته الغنية بالفيتامينات كما يساعد أيضًا على تهدئة بطانة المعدة. يمكنك تناول بذور الشمر مباشرة بعد الفطور أو يمكنك أيضًا تناول شاي الشمر.
لتحضير شاي الشمر ، يُطهى على نار خفيفة من 1 إلى 2 ملاعق صغيرة من بذور الشمر في 1 كوب من الماء ويصفى.
الزنجبيل :
يشتهر الزنجبيل بخصائصه المضادة للإلتهابات و يستخدم لعدد من المشاكل الصحية ، و الحموضة واحدة منها. يساعد الزنجبيل على تخفيف أحماض المعدة ما يخفف الحموضة. يمكنك مضغ قطعة طازجة من الزنجبيل أو تناول شاي الزنجبيل.
لتحضير شاي الزنجبيل، يُطهى على نار خفيفة ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل أو الزنجبيل الطازج في كوب من الماء و يصفى.
بذور الكمون :
تعمل بذور الكمون كعنصر معادل للأحماض كما أنها تساعد في علاج آلام المعدة المرتبطة بالحموضة. يمكنك تحميص بذور الكمون مباشرة. إصنعي مسحوقًا بإستخدام بذور الكمون المحمصة و أضفيها إلى كوب من الماء الساخن للشرب.
الصبار :
الصبار مكون رائع مضاد للإلتهابات لذلك يساعد في تهدئة إلتهاب المعدة و تقليل أعراض الحموضة. كما أنه يساعد في السيطرة على حرقة المعدة عن طريق تقليل الإلتهاب. يمكنك تحضير ماء الصبار من خلال مزج جل الصبار الطازج و الماء المصفى. أضفي 2 إلى 3 ملاعق كبيرة من جل الصبار الطازج إلى 2 كوب من الماء و إخلطيهم جيدا.
خل التفاح :
خل التفاح يساعد على توازن درجة الحموضة الداخلية و بالتالي تقليل الحموضة الزائدة. خل التفاح نفسه حمضي بطبيعته و لكنه يعمل على إعادة موازنة الأس الهيدروجيني للمعدة. يمكنك إضافة ملعقتين كبيرتين من خل التفاح العضوي إلى كوب من الماء الدافئ و تناوله على معدة فارغة. هذا العلاج فعال للغاية و آمن أيضًا إذا كنت تعانين من الحموضة بسبب الحمل.