قاعة الإجتماعات دار المنتخب بمراكش تحتضن ندوة وطنية تنظمها جمعية مدرسي علوم الحياة و الأرض بالمغرب حول المدن المستدامة
احتضنت قاعة الإجتماعات دار المنتخب بمراكش، صباح اليوم الخميس 17 نونبر الجاري، فعاليات ندوة وطنية تنظمها جمعية مدرسي علوم الحياة و الأرض بالمغرب حول المدن المستدامة.
وتتمحور الجلسة الأولى حول المدن المستدامة، والجلسة الثانية حول اللامركزية في إنتاج الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية في مجال المباني والنقل المستدام، مع التطرق لموضوع الاقتصاد الدائري في الجلسة الثالثة.
وتأتي هذه الندوة وفق بلاغ للجهة المنظمة، في ظل الأزمة الحالية التي يعاني منها المغرب على غرار العديد من البلدان والتي أدت إلى فقدان العديد من مناصب الشغل وزيادة هشاشة المواطن والمقاولات، وهي مرحلة حرجة تتطلب استهلاك وتدبير معقلن للموارد الطبيعية والحيوية من ضمنها الطاقة في مجلات التنقل والسكن وتدبير النفايات.
ويضيف البلاغ أن “هذه الفترة الحرجة التي نعاني فيها من الأزمات المتعددة، تتطلب تعبئة جماعية قوية، للاستفادة من الذكاءات المتعددة للمدن، والمساهمة الفردية والجماعية في الأوراش التي يتعين فتحها من أجل تخفيف الضغط على الساكنة والمقاولات في مجال الطاقة وذلك بتجاوز أي بطء أو تأخير أو تأجيل الإصلاحات والحلول الطارئة التي يوجد إجماع عليها، والتي تجعل مدننا غير قادرة على تقديم خدمات عالية الجودة لسكان المدن، بما في ذلك الخدمات الأكثر أهمية، المتعلقة بحقوقهم في العيش في بيئة سليمة ونظيفة وصحية، والحق في العمل..”.
ويأتي على رأس هذه التحديات، بحسب نفس المصدر، نظام الحكامة الغير ملائم لتحديات المدن وانتظارات المواطنين والجهات الفاعلة، مع استمرار سياسة تدبير المدن بمقاربات، لا تتأسس على الترشيد وتنسيق التدخلات واندماجها، واستمرار عدد من الاستثمارات غير الضرورية، أو غير الفعالة، في عدد من المجالات، كتدبير النفايات و النقل.