قرارات الركراكي تعود لإثارة الجدل مرة أخرى

0 132

أعلن المدرب الوطني وليد الركراكي، يوم الخميس الماضي، عن قائمة المنتخب المغربي لكرة القدم استعداداً للمعسكر التدريبي لشهر أكتوبر، الذي سيقام بين مركب محمد السادس بالمعمورة وأكاديمية السعيدية. هذا المعسكر يأتي تحضيراً لمواجهتي إفريقيا الوسطى في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا “المغرب 2025″، اللتين ستجريان يومي 12 و15 أكتوبر في الملعب الشرفي بمدينة وجدة.

القائمة التي قدمها الركراكي أثارت الجدل في الوسط الرياضي المغربي، خصوصاً بعد غياب سبعة لاعبين مقارنة بالقائمة السابقة. أبرز الغائبين هم إبراهيم دياز وحكيم زياش بسبب الإصابة، فيما غاب كل من زكرياء الواحدي، أشرف داري، يونس عبد الحميد، أمير ريتشاردسون، وحارس المرمى المهدي بنعبيد بناءً على اختيارات المدرب. في المقابل، شهدت القائمة عودة إسماعيل الصيباري واستدعاء عدد من اللاعبين لأول مرة، مثل حارس المرمى صلاح الدين شهاب، عبد الحميد أيت بودلال، جمال حركاس، رضا بلحيان، وأسامة الصحراوي.

غياب أمين حارث، الذي يقدم أداءً مميزاً مع نادي مارسيليا في الدوري الفرنسي ويعتبر من بين أفضل خمسة ممرري الكرات في “الليغ 1″، أثار تساؤلات كثيرة. فرغم قدرته على تعويض غياب دياز، فضل الركراكي منح الفرصة للاعبين الشباب مثل بلال الخنوس وإسماعيل الصيباري، إذ يعتبرهما جزءاً من مشروع مستقبل المنتخب المغربي. وأوضح الركراكي أن حارث سيعود للمنتخب في الوقت المناسب، بشرط أن يكون له دور فعال وليس الجلوس على دكة البدلاء.

كما طرح استدعاء الحراس الأكبر سناً مثل ياسين بونو (33 عاماً)، منير المحمدي (35 عاماً)، وصلاح الدين شهاب (31 عاماً) تساؤلات حول مكانة حراسة المرمى في رؤية الركراكي المستقبلية. وقد شدد المدرب على ضرورة الاستعداد للمنافسات العالمية المقبلة، مع فتح المجال لحراس الشباب ليكونوا جاهزين عند الحاجة. أما فيما يخص الدفاع، فقد برر الركراكي استدعاء عبد الحميد أيت بودلال والاحتفاظ بآدم أزنو، لمنحهما المزيد من الفرص في المعسكرات بهدف تقوية المراكز التي تعتبر نقاط ضعف للمنتخب في السنوات الأخيرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.