في سابقة من نوعها طلب المجلس الجماعي لمدينة أكادير من المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بأكادير إفراغ العقار الذي يوجد به فضاء مخيم الإنبعاث باكادير، وهو بالمناسبة الفضاء الوحيد بالمدينة الذي تقام به الدورات التكوينية للشباب ولأطر الجمعيات المحلية والوطنية على المستوى الجهوي والوطني، كما يستفيد منه الأطفال والشباب أثناء العطلة التخييمية .. ويعتبر هذا القرار / الإجهاز موقفاً يعارض انتظارات الجمعيات التربوية ، ويضرب في الصميم حق الأطفال والشباب من الحق في التكوين و الترفيه و العطلة .. و نحن في جمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع زاكورة إذ نستنكر هذا القرار نؤكد أنه أي القرار هو إجهاز على فضاءات الطفولة والشباب، ففي الوقت الذي كنا ننتظر من المجلس الجماعي لمدينة أكادير تدعيم هذا الفضاء بالتجهيزات والمرافق الضرورية من أجل تجويد العملية التربوية والتكوينية والتخيمية لجعل هذا المركز التخييمي – بعد تفويت مركز تغازوت لمافيا العقار – مركزاً نموذجياً على المستوى الوطني، نجده يبحث عن الحلول السهلة في الإجهاز على مكتسبات الطفولة والشباب .. كما نؤكد أن وزارة الشباب والرياضة المعنية أولا بالتصدي لهذا القرار، مازالت تعلن الصمت، مع العلم أننا لسنا ضد بناء مسبح أولمبي بالمدينة فهناك فضاءات كثيرة للقيام بهذا المشروع، ولكن أن يتم الإجهاز على مركز تخرجت منه العديد من الأطر التربوية واستفادت منه آلاف الشباب والأطفال من العطلة لعدة عقود، فهذا الإجراء لايقبل الصمت فعلى الحكومة وخاصة وزارة الشباب والرياضة وقف هذا الاجهاز، لأن هذا الفضاء هو أيقونة بالمدينة ذات رصيد وطني وجهوي بالنسبة للجمعيات التربوية والشبابية وبالنسبة كذلك للوزارة ، ونحن في جمعية الشعلة للتربية والثقافة محلياً و جهوياً و وطنياً و بتنسيق مع مكونات الحركة الجمعوية التربوية والحقوقية سنقوم بحملة مناهضة لقرار المجلس الجماعي بأكادير ونُحمّل وزارة الشباب والرياضة كامل مسؤولياتها في حماية وصيانة فضاءات الطفولة والشباب ..