كشف العالم الروسي “خايتوف”، لصحيفة “سبوتنيك” الدولية، أن العلماء أكدوا ندرة إصابة مرضى الربو بفيروس دلتا المتحور، في إشارة منه لاعتماد البيانات الأخيرة لتطور مراحل الإصابة بالفيروس لعام ونصف.
وقال “موسى خايتوف” إنه في البداية، كان الإعتقاد أن المرضى الذين يعانون من الربو التحسسي معرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا، كان من المفترض أن تكون العدوى بالنسبة لهم قاتلة، لأن الفيروس يلحق الضرر بالرئتين.
واندهش الأطباء، عند توصلهم إلى حقيقة أن مرضى الربو التحسسي أقل عرضة للإدراج في التقارير المتعلقة بالمصابين ونادرا ما ينتهي بهم الأمر في المستشفى بسبب شدة المرض.
كما أشارت صحيفة “Independent” بالعربي، في وقت سابق إلى أن المصابين بالربو يتوفرون على حماية ضد فيروس كورونا، موضحة أنه بالنظر إلى أن الفيروس يؤثر على الرئتين، قد تعتقد أن أولئك الذين يعانون من الحساسية والربو سيكونون من بين الأكثر تضررا.
إلا أنه قد تبت العكس، إذ وجد الباحثون أن أعدادا من مرضى الربو الذين تأثروا بشدة بفيروس كورونا كانت أقل من عامة السكان. وكذلك الحال بالنسبة للمتحور الدلتا الذي سجلت الدراسة التي تحدث عنها “موسى خايتوف” انخفاظا ملحوظا في تسجيل الإصابة بالحالات المستجدة.