ممثلو الطريقتين التيجانية والقادرية بمالي يشيدون بزيادة الملك محمد السادس

0 598

أشاد ممثلو الطريقتين التيجانية والقادرية بمالي بالدور الريادي الذي يضطلع به أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل إقرار السلم ودعم الاستقرار في هذا البلد.

وأضافوا، في تصريحات للصحافة عقب الاستقبال الملكي الذي حظوا به، أمس الخميس بباماكو، أن زيارة جلالة الملك إلى باماكو تعتبر “مصدر فخر واعتزاز للشعب المالي قاطبة”.

وفي هذا الصدد، قال محمود ديكو، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى لمالي، إنه “يشعر بسعادة غامرة إثر الاستقبال الملكي الذي حظي به”، مشيرا إلى أن كافة الشعب المالي “يعرب عن فخره الكبير بالجهود النبيلة التي ما فتئ جلالة الملك يبذلها لإعلاء كلمة الأمة الإسلامية وخصوصا الدفاع عن مصالح المسلمين بإفريقيا وخصوصا بمالي”.

ولم يفوت رئيس المجلس الإسلامي الأعلى لمالي الفرصة للتنويه بالعمل المتواصل والانخراط الشخصي لصاحب لجلالة الملك محمد السادس لمساعدة مالي على اجتياز الفترة العصيبة التي مر منها.

وذكر بأن جلالة الملك قدم “دعما كبيرا لمالي منذ اندلاع الأزمة”، مشيرا إلى أن الزيارة التي يقوم بها جلالته إلى مالي “تعكس بشكل جلي التزام أمير المؤمنين للدفاع عن القضايا العادلة”.

وأضاف أن الشعب المالي “لن ينسى أبدا الدعم الذي قدمه جلالة الملك للشعب المالي”.

من جهته، أكد زكريا مايغا، خليفة الطريقة القادرية فرع البوتشيشية بباماكو، أن زيارة جلالة الملك إلى مالي “حققت رغبة الشعب المالي الذي كان يصبو دائما لرؤية جلالته بين ظهرانيه”.

وبعدما أشاد ب”عطف جلالته وحدبه اللذين ما فتئ يبديهما إزاء الشعب المالي”، نوه مايغا ب”الانخراط المستمر لجلالة الملك لفائدة إعلاء قيم السلام والتفاهم والانفتاح على الآخر”.

أما الشيخ تييرنو هادي تيام، رئيس المجلس الفيدرالي الوطني لمريدي الطريقة التيجانية والعضو بالمجلس الإسلامي الأعلى لمالي، فسجل أن “الشعب المالي كان يرنو عن بكرة أبيه لزيارة جلالة الملك”.

وأضاف الشيخ تيام أن الشعب المالي “يقدر الزيارة الملكية حق قدرها باعتبارها التفاتة محمودة من ملك ما فتئ يبذل جهودا نبيلة من أجل التخفيف من معاناة الشعب المالي ومساعدته على تلمس طريق السلام والاستقرار”.

وبعدما أشار إلى التقدير والاحترام اللذين يكنهما الشعب المالي للمغرب باعتباره أرض السلام والتسامح، شدد الشيخ تيام على أهمية العلاقات التاريخية والعريقة التي تربط المغرب ومالي وخصوصا في بعدها الروحي.

وفي هذا السياق، أكد الشيخ تيام أن مدينة فاس، العاصمة الروحية للمملكة، تكتسي “أهمية كبيرة لدى ملايين مواطني منطقة غرب إفريقيا، حيث يتردد العديد منهم على هذه المدينة من أجل زيارة ضريح الشيخ أحمد التيجاني وهم في طريقهم إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج”.

وبدوره، أعرب الشيخ أحمدو هادي طال، خليفة الطريقة التيجانية فرع العميرية بنيورو، عن “ابتهاجه” للقاء جلالة الملك محمد السادس، وقال، في هذا الصدد، “أعبر عن ابتهاجي وابتهاج مريدي الطريقة التيجانية بجمهورية مالي بلقاء أمير المؤمنين، وتقديري للدعم الكبير الذي يقدمه جلالته لجمهورية مالي”.

وشدد الشيخ أحمدو هادي على أهمية “المبادرات الإنسانية التي يقوم بها جلالة الملك لفائدة الشعب المالي، والدور الكبير الذي يضطلع به في سبيل إعلاء راية الدين الإسلامي الحنيف”.sm_le_roi_tariqa-m1_0

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.