منع أساتذة من تراخيص شفوي l’ENS: ما الحل؟

0 451

[box type=”shadow” align=”alignright” width=”95%” ]

Zagora Press – عبد السلام الحميدي[/box]

يخوض أساتذة وأستاذات التعليم الابتدائي والإعدادي المحرومون من تراخيص اجتياز المقابلات الشفوية لولوج سلك التعليم الثانوي التأهيلي بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين وقفات احتجاجية حاشدة قرب مقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالعاصمة الرباط مطالبين بحقهم المشروع في استكمال مجريات التباري بعد نجاحهم في الامتحان الكتابي ضمن 12258 متباريا في الأسلاك الثلاثة مؤهلين لاجتياز الشق الشفوي.
ولحد الساعة لم يصدر أي رد إيجابي من الوزارة على نداءات المحتجين والإطارات النقابية المساندة لهم. فالسيد الوزير الجديد حسب بعض الصحف الوطنية اكتفى بتحميل مسؤولية قراره لسلفه محمد الوفا.
والحل الطبيعي والأساس والمفروض يكمن في سحب قرار المنع وتمكين الناجحين من اجتياز المقابلات الشفوية مع تصحيح أجل دفع الملفات دون شرط تماشيا مع القانون المنظم للمبارة والذي يخول للموظفين إمكانية تغيير إطارهم الحالي عبر الامتحان وانسجاما مع توجه الحكومة وقناعتها بأن الترقية وتغيير الإطار لا يجب أن يكون إلا عبر النجاح في مباراة وطنية لا بمجرد الحصول على الشهادة كيفما كانت درجتها. فمن المفترض وعي الوزارة بتبعات قرار إجراء المباراة دون تحميل مسئولية أي خصاص محتمل لمن مارس حقه الطبيعي في خوضها.
وبما أن توقيت إجراء المباراة وإعلان نتائجها شهد تأخرا كبيرا، حيث مر الأسدس الأول من العام الدراسي وفصولها لم تكتمل بعد فإن الحديث عن إبقاء المدرسين الناجحين في أقسامهم مع اعتماد برنامج تكويني لتكوينهم عن بعد تتخلله أيام تكوينية مركزة تستهدف الجانب العملي بالأساس (في انتظار اجتيازهم لامتحان التخرج) قد يكون حلا واقعيا مقبولا ومفيدا.
وتجاوبا مع مطالب المتضررين من قرار المنع من واجب الجهات الوصية فتح حوار مع المحتجين من أجل التوصل إلى الحل عوض نهج سياسة “صم الاذان” كسبا للوقت.
تبقى هذه وجهة نظر في أفق حلحلة الوضع المرشح للتصعيد إذا ما توقف رد فعل من يهمهم الأمر عند المقولة الشعبية المغربية:
” طلع تاكل الكرموس, نزل شكون ڭالها لك”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.