مكنت مواقع التواصل الإجتماعي من الكشف عن الإنتشار الواسع للنصب و الإحتيال بين الباعة و أصحاب المطاعم المتواجدة بساحة جامعة الفنا بمراكش المدينة، الشيء الذي يسيء لهذه الساحة التي تعد ثراثا عالميا يستقطب الزوار من جل أنحاء العالم.
و يشارك العديد من المواطنين المغاربة و السياح الأجانب تجاربهم المخبية للآمال خلال زيارتهم لساحة جامع الفنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي٬ موثقين بذلك محاولات النصب و الإحتيال التي يمارسها العديد من الباعة، سواء من خلال الزيادة الصاروخية في ثمن المنتج، أو نسب المنتج إلى أحد العلامات التجارية المعروفة، كما يلجأ العديد منهم إلى الإدعاء بأن المنتج مصنوع من مواد تقليدية نادرة.
و قد نشر العديد من الزوار فيديوهاتهم، التي ثم تداولها بشكل واسع، حيث أبرزوا من خلالها التقنيات الماكرة التي يستعملها الباعة لتضليل المشترين، رغبة منهم في تحقيق أرباح غير مشروعة على حساب ثقة الزبائن.
و قد أعرب العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن إستيائهم و غضبهم من هذه الممارسات، داعين السلطات المحلية إلى تشديد الرقابة على الباعة، لضمان حماية حقوق المستهلكين و الحفاظ على سمعة المكان التي يعكس تاريخ المملكة الغني.
وكالات