أصدر الإتحاد العام لوكالات كراء السيارات بلاغا استنكاريا توصلت ” زاكورة بريس” بنسخة منه، بخصوص إغلاق باب الحوار مع المجلس الجماعي لمراكش والذي جاء فيه:
الإتحاد يعبر عن استنكاره للإقصاء الذي يتعرض له أرباب وكالات كراء السيارات بدون سائق بمدينة مراكش جراء استبعادهم من سلسلة اللقاءات التي سطرها المجلس الجماعي لمراكش، والتي تمحورت حول آليات التخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية لفيروس كورونا بمختلف القطاعات ومنها السياحية ما بعد الجائحة.
البلاغ أضاف أن هذا القطاع عرف مؤخرا جملة من التهميش كانت بداية بجشع الأبناك حتى انتهت بإقصاء غير مبرر من السلطات المنتخبة.
البلاغ أضاف أنه من خلال مجموعة من الدراسات الميدانية بجهة مراكش آسفي، فإن أزيد من ٪90 من الشركات متوقفة تماما عن العمل، والتي تعتمد أساسا على ما يناهز ٪73 من رقم معاملاتها على السياحة الدولية و عائدات المغاربة المقيمين بالخارج، مما يجعل القطاع في شلل تام بعد إغلاق حدود المملكة.
الإتحاد المذكور طالب من عمد مراكش فتح باب النقاش حتى يتسنى له تدارس الوضعية الحالية، وسبل الخروج من الازمة باقل الاضرار، خدمة للوطن و تشجيعا للمقاولات المحلية.
ويشار أن عدد من وكالات كراء السيارات بمراكش تعرضت لخسائر مالية خلال حالة الطوارئ الصحية، مع العلم أن عدد منها يعاني من قروض ومشاكل مالية مع ركود كبير في هذا القطاع خلال الفترة المذكورة.