“يسألونك عن الإرهاب: قل هو أذى”
العالم اليوم، يعيش حالات من القلق و الرعب والخوف وعم الاطمئنان، في كل لحظة تسمع هنا وهناك انفجارا يخلف دمارا وخسائر ثقيلة في الأرواح البريئة، كل يشير بأصابع الاتهام ويحمل المسؤولية إلى ما يسمى ب”الإرهاب” كلمة تنفذ إلى أعماق السامع فتزعزع كيانه الداخلي وتحدث هلعا وخوفا شديدا في قلبه، الغريب في الأمر أن الإرهاب يساوي الإسلام حسب ما روج له دعاة الكراهية للإسلام والمسلمين، حيث أصبح اليوم معروفا لدى القاصي والداني بدون أدنى شك أن أصحاب اللحي هم الإرهابيون، السفاكون لدماء الأبرياء الذين يعيثون في الأرض فسادا.
أنا لا أريد أن أغوص في معنى الإرهاب وكيف بدأ والجدور التاريخية له، ولكن حسبي أن أعالج ظاهرة أرقت ولا تزال تؤرق الشعوب المستضعفة التي ليس لها أي قرار سياسي ولا حول لها ولا قوة، دعونا نفهم إذا سر هذا اللغز.
العالم ينقسم إلى قوة مستأسدة متغولة تسيطر على خيرات البلاد والعباد، وهناك قسم آخر مستضعف يعيش تحت رحمة القسم الأول، الدول العظمى برئاسة أمريكا، لا يمكنها أن تترك أحدا يصل إلى منزلتها أو أن يضيق على مصالحها في أي شبر من الأرض، ولذلك فكلما أحست بأن مصالحها مهددة، سارعت للتدخل بكل الوسائل مدعية في ذلك إما صيانة وحفظ الديمقراطية، وتارة للمحافظة على الأمن الدولي، وفي كل حالة تخلق حدثا، أمريكا وروسيا يتحكمان في الاقتصاد العالمي وبسط هيمنتهما على الدول المستضعفة الفقيرة وذلك بغزوها فكريا وإغراقها بالديون عن طريق بيع الأسلحة التي لم تعد تساير التقدم التكنولوجي الحالي، كما توجه سياساتها الخارجية والداخلية.
في العالم الآن عدة حركات يسمونها “إرهابية” “خلونا” نسميها كذلك، ويصفونها بالتنظيمات، وهي في حقيقة الأمر ليست بتنظيمات لأنها تفتقد إلى مقومات التنظيم، هذه الحركات بعضها يناهض الفقر و الحرمان ويطالب بالديمقراطية يرتكب عنفا وإرهابا لكن داخل دولته وضد ساسته، لكن هناك من تخطى بأسه حدوده الجغرافية لتمتد يده إلى دول أخرى وشعوب أخرى، عن هذا نتحدث، هذه الكيانات المفبركة هي صنيعة الدول العظمى، فهي التي خلقت ما سمي ب” القاعدة” في وقت غير بعيد للحفاظ على مصالحها ولخلق الفتن في دول العالم الاسلامي والعربي، حيث نسبوها للمسلمين وظهر بلادن” الأسطورة ” الذي لا يقهر، يظهر بسلاح بسيط “كلاشينكوف” مع أتباعه بلباس تقليدي رث وأسلحة يدوية بسيطة بالمقارنة مع الأسلحة المتطورة الحالية، ويخلق العجب ، سبحان الله؟ هذه الأكذوبة مهدت الطريق لأمريكا ومن تبعها لضرب الأهداف التي رسمتها فأسقطت حكومات وقطفت رؤوسا لا تريد الانحناء لها، وبعد مضي مدة من الزمن أتت فيها على الأخضر و اليابس، وأعلنت بأن القاعدة مصدر الإرهاب قد تم القضاء عليها، ولذلك ستخلد أمريكا إلى الراحة بعض الشيء مع البقاء في حالة تأهب قصوى.
أخيرا ظهر ما يسمى ب” داعش”، كيف ظهر؟ وكيف بدأ؟ وما هو منطلقه؟ وأين كان يتدرب؟ وكم عدده وعدته ومن زعيمه؟ هذه الأسئلة وغيرها حيرت العديد من الناس، لكن إذا تأملت قليلا ستدرك أن الذي وراء هذا الكيان، ولا أسميه تنظيما، هو أمريكا، و لكن السؤال الحقيقي هو هل ساسة الدول المستضعفة واعون بهذا المكر الذي يحاك ضد المسلمين، أم أنهم يجهلون هذه الحقيقة ويصدقون بكل ما تمليه أمريكا ومن معها، يدينون لها بالولاء التام ولا يعصون لها أمرا، بل ليست لهم حتى مجرد الشجاعة على مساءلتها عما يجري ويقع ببلدانهم.
هذه التساؤلات والاستفهامات مشروع طرحها من كل غيور على أمن وطنه، ولا شك أعزائي الكرام أنكم لا زلتم تبحثون عن فك خيوط هذا اللغز.
لمحاولة الفهم فقط، نذكر بأن الاسلام أمر بالصبر وخفض الجناح وكظم الغيظ ، وحرم الظلم بجميع أشكاله وأنواعه، فإذا كانت هذه الحركات مشكلة من مسلمين أو إسلاميين وترتكب هذه المجازر، فالإسلام بريء منهم براءة الذئب من دم يوسف، لأن الاسلام وتعاليمه كما بينها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز ووضحها رسوله المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة، لا تدع مجالا للشك فيما دعا إليه من وجوب التسامح والرحمة بالخلق جميعا حتى بالحيوانات والحشرات، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة، وأسوق لكم مثالا أو مثالين فقط، فقد نهى الله عز وجل عن قتل النفس بصفة عامة أسئلأسئاأ، حيث قال من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا، كما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل الحيوانات والحشرات إلا للضرر، بل نهى حتى عن تعذيبها أثناء الذبح، حيث قال: “وليحد احدكم شفرته وليرح ذبيحته”، وقد يكون هذا الكيان المفبرك ممن يدعي الإسلام لينفر الناس منه خاصة الأعاجم الذين يقبلون عليه بكثرة علما بأن الدول الغربية تدرك جيدا بأن الاسلام قادم وسيغمر بلدانهم لا محالة، وهذا تهديد لها ولمستقبلها، و هذا في نظري هو الأصح والأسلم، فلا غرو إذا، أن تجند هذه الدول وعلى راسها أمريكا كل ما في وسعها لبلوغ غايتها.
وستبدي لنا الأيام ما كنا جاهلين و إن الغد لناظره لقريب.
أحمد ناعيم: استاذ باحث في العلوم السياسية.
لا ياستاذ ظاهرة الارهاب ليست بهذا التحليل البسيط ، عد الى صفحات تاريخ البشرية وتدبر طبيعة الصراعات البشرية التي تنتج تاريخ بشري ملىء بالتناقضات والمفارقات ، وهذا هو حال ظاهرة الارهاب التي اصبحت سحرا ينقلب على ساحره واصبحت ك* بية* ملساء لايستطيع اي كان التحكم فيها والارهاب اصبح حاليا لعبة يستمتع بها القوي والضعيف ، الغني والفقير ، المتدين والعلماني … بقي أن أشير الى نقطة مهمة وهي سلطة الاعلام بجميع تجلياته المتطورة وكيف نراه السند القوي للارهاب ولاتنسى * اذا لم تستحي باصنع ماشئت * في عالم افتراضي تنتحل فيه الصفات يسمونه *الفيسبوك* تصاب فيه بالدوران والغتيان لانك لاتعرف اين الحقيقة ومن هم اصحابها.
الارهاب ليس فقط الانفجارات كما يدعي صاحب المقال .لكن الارهاب هو عدم مصدأقية الشخص في عمله في اخلأقه في تعامله باكتر من وجه في ريائه في بته للفتن في المجتمع في اعطائه صورة لنفسه للناس عكس كينونة حقيقتة الحقيقية ،هدا ارهاب خطير يقتل بالبارد بل لا يقتل بل يجعل المتاتر به اشلاء بالروح اما ان انفجرت فعل الاقل اشلاء دون روح .ان اتهام المجتمع لبعض اصحاب اللحى لانهم ببساطة يأمرون الناس بالبر وينسون انفسهم .لانهم يقولون ما لا يفعلون .لانهم يبيعون المظاهر . لانهم ببساطة يعتقدون ان الدين هو اللحية .لانهم يلازمون المساجد دون العمل ببقية الاركان والمعاملات الاسلامة وزد فالمقام لا يسمح بالنقاش والسيرد .ورحم الله من قال خير لي ان يصاحبني كافر على ان يصاحبني مسلم منافق فاسق .
certainement, on est devant un cas qui n’applique que 13% de ce qu’il fait croire à la population.Bien dit de votre part.Bon courage!!
اسلوب بعيد كل البعد عن التحليبل عن السياسة عن الاستادية بعيد كل البعد عن الاسلوب .ما شاء الله .فقط كل من له متسع من الوقت اش نديرما ندير توض نكتب فألانترنيت .نص. خالي من الملح من التوابل من اللغة المسترسلة المهم مشات الشمس غدي تطلع من الغرب ما فيها كلام .
يسالونك عن الكتابة قل هي فن وابداع ومهارة ويسألونك عن السياسة قل هي دكاء وفطنة وصبر وتحمل فمن الواضح ان المقال بعيد عن هده الصفاة .قريب من التطفل .