LMDH تحمل الدولة مسؤولية أضرار فيضانات وتردي الأوضاع الإنسانية بإقليم زاكورة
في الوقت الذي يحتضن فيه المغرب المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش أيام 27 -28 -29 -30 من الشهر الجاري ، تعاني مجموعة من الدواوير بزاكورة الحصار بسبب الأمطار التي عرفتها المنطقة وارتفاع منسوب مياه وادي درعة.
وترجع هذه الأوضاع إلى ضعف البنيات التحتية من القناطر التي تربط الدواوير بالمراكز الحيوية ، وقد كشفت الأمطار الأخيرة بما لا يدع مجالا للشك عن هزالة البنيات التحتية المتوفرة بالإقليم ، الأمر الذي يناقض وما تدعيه الدولة من وجود بنية تحتية قوية واستفادة المنطقة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والميزانيات المخصصة لتنمية العالم القروي ……الخ .
فبعد أن غمرت المياه بعض القناطر التي تعتبر عصب الحياة ( امزرو ، بني زولي ….. الخ ) ، تعيش الساكنة حاليا أوضاع صعبة وهي تحتاج إلى المواد الضرورية ودعمها للتغلب على هذه الأوضاع .
إن الدولة لم تبادر إلى إعطاء الدواوير المتاخمة للحدود ( المحاميد ، تيراف ….) والدواوير الممتدة على ضفاف وادي درعة ( دواوير جماعة الروحا ، دواوير جماعة بني زولي ، دواوير جماعة افرا …… الخ) الأهمية البالغة التي تعطيها لتنظيم واحتضان المهرجانات والمنتديات التي تلمع بها صورتها في المحافل الدولية، خاصة أن إقليم زاكورة تنظم فيه العشرات من المهرجانات ممولة من ميزانيات صناديق الدولة والكافية لإنشاء منشآت فنية لربط الجماعات والدواوير المعزولة عن المركز.
وأمام هذا الوضع فإن الكتابة الإقليمية للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بزاكورة تعلن مايلي :
- تحمل المسؤولية الكاملة للدولة المغربية عن التهميش والإقصاء الممنهج الذي يعرفه إقليم زاكورة.
- تحمل المسؤولية الكاملة للدولة عن الأضرار الناجمة عن الأمطار الأخيرة التي عرفها الإقليم.
في الوقت الذي تعبأ فيه الكل من ساكنة و سلطات ,درك,شرطة… لمواجهة الوضع الاستثنائي تخرج لالة الكتابة الإقليمية للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بزاكورة بالاعلان و التنديدو الهضرة الخاوية. شمروا عن سواعدكم و اخرجوا لمساعدة المتضررين و كفى من الشفوي من وراء الحواسيب.