مكر النهايات
كانت الغرفة التي اعتادت أن تموج بأنواع الحركة والأصوات إلى حد الاهتزاز ، كانت هذه المرة هادئة فاترة شاحبة ، موصدة الباب ، ومغلقة النوافذ بإحكام وكأنها غواصة تستعد لتمخر عباب البحار والمحيطات ، وقد تحول الباب الأخضر إلى رمادي بسبب ضعف…