شهر من الاحتجاج بأولاد يحيي .. فمن المسؤول

0 518

تحت صمت و استخفاف بمطالب الشعبية لساكنة جماعة أولاد يحيي استمرت النسوة رفقة أبنائهم بالخروج والاحتجاج أمام مقر الجماعة القروية طيلة الثلاثين يوما رافعات شعار لا للتهميش نعم للكرامة و مسيرات جابت دواوير الجماعة .
رفع النساء منذ أول يوم شعارا لن نتنازل عن حقوقنا وحقوق أبناءنا في تيسير و باقي المطالب الاجتماعية من صحة و ماء, صالح لشرب,…
أبدي ساكنة أولاد يحيي المرابطين أمام مقر الجماعة رباطة جأش و صمودا غير مسبوقين. فبالرغم من الشمس الحارقة و قلت ذات اليد حيت أنهم غالب ما يعانون من العطش وهم يرددون شعارات طيلة اليوم إلا أن عزمهم و تشبثهم بحقوقهم العادلة و المشروعة حسب تعبيرهم. ولعل الزيارة الأخير لمجموعة من النقابات و الجمعيات الحقوقية من قبيل العصبة المغربية لحقوق الإنسان، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الكنفدرالية الديمقراطية للشغل و النقابة الوطنية للتعليم. حيت أعلنوا تضامنهم المبدئي و اللا مشروط مع ساكنة المنطقة . قد ترك و لا شك أثر كبير في نفسية المحتجين و ضخ دماء جديدة فيهم. و بالمقابل قابلت الجهات المسؤولة الاحتجاجات و صرخات الأم و الطفل بالأذان الصماء كما العادة حينما يتعلق الأمر بمطالب اجتماعية تهدف رفع التهميش و الإقصاء عن فئة منسية من المواطنين و منطقة لا تعرف عن التنمية البشرية إلا الاسم حينما يذكر في نشرات الأخبار .
من جهة أخرى و في محاولة لبث اليأس في نفوس المحتجين وبعد استدعاء مجموعة من الناشطين من شباب و شابات و التحقيق معهم من طرف الدرك الملكي بأكدز طالب المخزن عن طريق أعوانه من “المقدميين” و جهات أخرى من المحتجين تعليق الاحتجاجات خلال أيام العيد الوطني (المسيرة الخضراء) .إلا أن المحتجون أكدوا استمرارهم في الاحتجاج حتى تحقيق مطالبهم
سعيد السباكimage

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.