شهر من الاحتجاج بأولاد يحيي .. فمن المسؤول
تحت صمت و استخفاف بمطالب الشعبية لساكنة جماعة أولاد يحيي استمرت النسوة رفقة أبنائهم بالخروج والاحتجاج أمام مقر الجماعة القروية طيلة الثلاثين يوما رافعات شعار لا للتهميش نعم للكرامة و مسيرات جابت دواوير الجماعة .
رفع النساء منذ أول يوم شعارا لن نتنازل عن حقوقنا وحقوق أبناءنا في تيسير و باقي المطالب الاجتماعية من صحة و ماء, صالح لشرب,…
أبدي ساكنة أولاد يحيي المرابطين أمام مقر الجماعة رباطة جأش و صمودا غير مسبوقين. فبالرغم من الشمس الحارقة و قلت ذات اليد حيت أنهم غالب ما يعانون من العطش وهم يرددون شعارات طيلة اليوم إلا أن عزمهم و تشبثهم بحقوقهم العادلة و المشروعة حسب تعبيرهم. ولعل الزيارة الأخير لمجموعة من النقابات و الجمعيات الحقوقية من قبيل العصبة المغربية لحقوق الإنسان، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الكنفدرالية الديمقراطية للشغل و النقابة الوطنية للتعليم. حيت أعلنوا تضامنهم المبدئي و اللا مشروط مع ساكنة المنطقة . قد ترك و لا شك أثر كبير في نفسية المحتجين و ضخ دماء جديدة فيهم. و بالمقابل قابلت الجهات المسؤولة الاحتجاجات و صرخات الأم و الطفل بالأذان الصماء كما العادة حينما يتعلق الأمر بمطالب اجتماعية تهدف رفع التهميش و الإقصاء عن فئة منسية من المواطنين و منطقة لا تعرف عن التنمية البشرية إلا الاسم حينما يذكر في نشرات الأخبار .
من جهة أخرى و في محاولة لبث اليأس في نفوس المحتجين وبعد استدعاء مجموعة من الناشطين من شباب و شابات و التحقيق معهم من طرف الدرك الملكي بأكدز طالب المخزن عن طريق أعوانه من “المقدميين” و جهات أخرى من المحتجين تعليق الاحتجاجات خلال أيام العيد الوطني (المسيرة الخضراء) .إلا أن المحتجون أكدوا استمرارهم في الاحتجاج حتى تحقيق مطالبهم
سعيد السباك