تعلن وزارة التربية الوطنية أن اختبارات الدورة الاستدراكية للامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا، قد سجلت رفض 19 أستاذة وأستاذ المشاركة في الحراسة بنيابة الراشيدية. كما تم ضبط أستاذ بنيابة العيون وهو يقدم بشكل علني ،الأجوبة عن أسئلة موضوع امتحان مادة التاريخ والجغرافية لمسلك العلوم الإنسانية ، إلى المترشحين المتواجدين بالقاعة التي كان مكلفا بالحراسة بها.و قد اتخذت في حق كافة الأستاذات والأساتذة المعنيين الاجراءات القانونية المعمول بها في شأن الإخلال بالواجب المهني.
و الوزارة إذ تقدم هذه التوضيحات للرأي العام الوطني، فإنها تؤكد أنها حريصة على اتخاذ جميع التدابير الكفيلة بضمان تكافؤ الفرص والحفاظ على حقوق كافة المترشحين والمترشحات.
اذا كان من حق هؤلاء الاساتذة الامتناع عن التصحيح يعني ان التصحيح تطوعيا في هذا المجال فلماذا محاسبتهم اما اذا كان اجباريا فالقانون فوق الجميع اما مايخص الاستاذ الذي قام بهذا العمل الذي لايمت للمسؤولية بصلة مما يسبب اخذ حقوق الاخرين بطريقة غير شرعية ولا قانونية فهذا الشخص صراجة يجب انيعاقب حتى يعرف ماله وما عليه كنا في مشكلة مع الغش في الامتحانات فتطورت الامور الى ابشع من ذلك .لاادري مادفع هذا الاستاذ الى القيام بهذا العمل اذاكان يظن انذ يساعد المترشحين فبالعكس انه يجني عليهم.