أحكام استئنافية تدين العشرات من المتهمين بالسجن موقوف التنفيذ وغرامات مالية بسبب تحويلهم لمياه ساقية “تينوفلا”ومخالفتهم لقرار عامل إقليم زاكورة
وصرح المتهمون خلال المحاكمة أن القرار العاملي لا يعنيهم ويتشبثون بنظام السقي القديم،والتمس دفاعهم إلغاءالحكم الابتدائي والقول ببراءتهم فيما التمس وكيل الملك تطبيق القانون.وفي شأن فحص شرعية القرار الإداري (قرار عامل الإقليم)اعتبرت المحكمة أنه يكتسي المشروعية ولا يشوبه أي شطط في استعمال السلطة ،حيث أنه إذا كان الأصل أن القرارات الإدارية والأحكام بصفة عامة لا تكون ملزمة ونافذة إلا بعد العلم بها بجميع الطرق والوسائل فإن إقرار المتهم بعلمه بصدور القرار بدون موافقته عليه يُغني عن مناقشة طرق التبليغ ويجعله نافذا في مواجهته،حيث اعترف المتهمون أنهم قاموا بسقي أراضيهم وفقا لنظام التوزيع القديم وأنهم لا يعترفون بالجدولة الزمنية التي وضعتها اللجنة الإقليمية المحدثة ،كما أن عدم احترام أي دوار للفترة المخصصة له يحول دون مرور مياه السقي للدوار الذي يليه ،مما يلحق الضرر بالجهة المشتكية مما جعل الإدانة في حق المتهمين قائمة والحكم الابتدائي مصادفا للصواب فيما قضى فيه من إدانة .فاقتنعت المحكمة بثبوث جنحتي تحويل مياه عمدا وبدون حق ومخالفة قرار عامل الإقليم.غير أن المحكمة ارتأت تخفيف الحكم الابتدائي بجعل العقوبة الحبسية المحكوم بها موقوفة التنفيذ لكون المتهمين عديمي السوابق القضائية ونظرا لوضعهم الاجتماعي باعتبارهم معيلين لأسرهم .
مادمت في المغرب فلا تستغرب المستحيل يصبح ممكنا و الممكن يصبح مستحيلا هذه هي دولة الحق والقانون عندنا
بعض القضايا في المحاكم تصدر فيها احكام في ظرف وجيز لايتوقعه انسان و اخرى تتطلب سنين و سنين
في اعتقادنا كمتتبعين للشان العام محاكمة رئيس الجماعة القروية بتمكروت استغرقت وقتا اطول من محاكمة السليماني والعفورة وبن علو واخرين لماذا ؟
الان لديه ملفات عديدة ؟ ام ليس للمحكمة حجج غير كافية رغم تقديم رافعي الدعوة ملفات جاهزة؟ اليس حضور عشرات الشهود يزكون بان رئيسهم كان يختلس المال العام ليست له دلالة ؟ ام ان هذا الشخص فريد من نوعه ولديه من يتستر عليه كما يقول ؟ فيوم 25/7/2013 يضع القضاء في الميزان وكل متتبع تتضح لديه الرئية اكثر وهذا ليس ببعيد