تنغير : حسن أعبدي
في أجواء ليلية رمضانية تزينت القاعة المتعددة الاستعمالات داخل مؤسسة الثانوية التأهيلية صلاح الدين الأيوبي بتنغير، ليلة اليوم الرابع عشر من رمضان الاثنين 22/ 07/2013، احتفت فيها جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بتعاون مع المؤسسة بتلاميذتها وتلميذاتها المتفوقين لنيل شهادة الباكالوريا بمعيار ميزة حسن جدا لهذا الموسم الدراسي .
حضر الحفل ثلة من الطاقم التربوي والإداري والموظفين والأعوان بالمؤسسة، ثم أعضاء مكتب جمعية الآباء وأمهات وأولياء التلاميذ ، إلى جانب أباء وأمهات أو أولياء أمور وأصدقاء المتفوقين للنيابة عن بعضهم في تسلم جوائزهم لظروف السفر ، وبعض قدماء تلاميذ المؤسسة .
تميز حفل هذه السنة حسب أعضاء مكتب الجمعية بتخصيص جوائز مالية قيمة جدا تراوحت بين 6000 درهم إلى 4000 در للمتفوقين ، حسب المراتب الثمانية الأولى للحاصلين فقط على ميزة حسن جدا في مستوى الثانية باكلوريا، اقتصرت الجمعية هذه السنة منحها للشعب العلمية : علوم رياضية ، علوم فزيائية ، علوم الحياة والأرض.
استهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحاضرين أحد قدماء تلاميذ المؤسسة .
وفي كلمة افتتاحية رحب أحد أعضاء مكتب الجمعية الأستاذ محمد زهير بالحضور خاصة الطاقمين التربوي والإداري بالمؤسسة مثنيا على المجهودات التي بذلوها طيلة الموسم الدراسي .
ألقى بدوره مدير الثانوية الأستاذ خليفة بوسخن ، أشاد خلالها بالمتفوقين وبالطاقم التربوي والإداري، مقدما له الشكر على سهرهم على العملية التربوية داخل المؤسسة، ومشيرا إلى نسبة النجاح التي حققتها المؤسسة هذه السنة التي بلغت 49℅ ، مقارنا إياها بالنسبة الوطنية النهائية التي وصلت إلى حوالي 50 ℅.
رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ صلاح قنديل، تحدث في كلمته عن الدور المحوري والمهم للأمهات لما وصل إليه المتفوقين، معرجا على دور الجمعية بتعاون مع المؤسسة ومساهمة الفاعلين الأجانب والمحليين كالأستاذ سترينوف إيكو ، والمجلس البلدي،وشركة معادن إميضر، والمبادرة الوطنية، وشركات أخرى في إنجاح كافة مشاريعها ومبادراتها وبرامجها، مشيرا إلى قيمة ورمزية الجوائز المخصصة لهذه السنة بالمقارنة مع المواسم الفارطة، وبين أهم المعايير المعتمدة في منحها للمتفوقين.
وباسم الطاقم التربوي للمؤسسة تناول الأستاذ محمد أبريجا الكلمة، مهنئا المتفوقين والمتفوقات بمعية آبائهم وأمهاتهم وذويهم بمناسبة حصولهم على المراتب الأولى بميز عالية، مشيدا بالطاقم الإداري والتربوي لسهره طيلة الموسم على سير العملية التربوية رغم كل العراقيل والصعوبات التي واجهتهم طيلة الموسم، مشيرا إلى ضرورة تضافر الجهود بين كافة المتدخلين من أجل رفع نسبة النجاح وجودة العملية التربوية في المواسم المقبلة .
لحظات بعد ذلك توقف الجميع لتوزيع الجوائز على التلاميذ والتلميذات المتفوقين والمتفوقات الثمانية الأوائل، حيث وزعت عليهم شيكات بنكية، وشواهد تقديرية، سلمت لهم من طرف رئيس وأعضاء وقدماء الجمعية، والطاقم التربوي والإداري للمؤسسة، إلى جانبهم أحد الأطر عن شركة معادن إميضر كضيف شرف على الحفل ممثل في المهندس بوشتة الورزكي، وبالنسبة للغائبين عن الحفل، فقد تسلم نيابة عنهم آباءهم و أمهاتهم أو أولياء أمورهم .
حيث عادت المرتبة الأولى للتلميذ أنس قنديل ، بمعدل 17.66 تخصص علوم الحياة والأرض؛
وكانت الرتبة الثانية من نصيب فاطمة ويخلفن بمعدل 17.12 – علوم فزيائية ، بينما نال يوسف العماري الرتبة الثالثة بمعدل 16.98 – علوم الحياة والأرض ؛
وجاء مصطفى ملوك من نفس الشعبة في الرتبة الرابعة بمعدل 16.65، وقد حصلت التلميذة فاطمة الزهراء أعنزول على الرتبة الخامسة بمعدل16.29- علوم فزيائية ، فيما عادت الرتبة السادسة من نفس التخصص لسلوى بودو بمعدل 16.29.
لتعود الرتبة السابعة لكمال زيزي بمعدل 16.28 في العلوم الرياضية، في حين حصل وليد مكاوي على الرتبة الثامنة من تخصص علوم الحياة والأرض.
وعن الارتسامات باسم الطاقم الإداري قدمت فقد من طرف الأستاذ أيت سعيد محمد ناظر المؤسسة، والأستاذ ناصر النحاس عن الطاقم التربوي ، وعن المتفوقين التلميذة فاطمة الزهراء أعنزول،والتلميذة سلوى بودو،والتلميذ كمال زيزي .
وبالنسبة لقدماء التلاميذ فقد قدمها محمد وخلفن، و أما عن ضيوف الشرف فقد قدمها المهندس بوشتة الورزكي.
