الإعلام المصري…فظائع و فضائح
[ads1]إعلام مزيف للحقائق، غير مهني و مدلس عكر. عنصري و كذاب آشر. إعلام ملفق و مناف للحقيقة. إعلام مطبل للدكتاتورية و مقتات على الدماء و الأرواح. توصيفات تنطبق على الإعلام المصري المتفرد بشطحاته و فضائحه المتكررة.
فيما يلي غيض من فيض من بعض فضائح و فظائع بعض المحسوبين على الإعلام المسيئين لنبل رسالته.
نبدأ المشهد مع الاعلامي محمد الغيطي الصحفي بقناة التحرير المصرية الذي خرج على المتابعين ب” انفراد صحفي و اكتشاف تاريخي” بعد أن قال بالحرف: ” إن من يقرأ في تاريخ الأندلس سيعرف أن الإخوان هم السبب في سقوط الدولة الاندلسية، وهؤلاء سيضعون في زبالة التاريخ مطالباً بالبحث في كتب التاريخ للتأكد من هذه الحقيقة التاريخية”!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أحمد موسى، ضابط أمن الدولة السابق الذي تم دسه في الميدان الصحفي للتجسس على شرفاء المهنة، كشف عن حقده الدفين تجاه شريحة عريضة من المصريين بعد أن قال على الهواء مباشرة بقناة التحرير: “فين تفوضينا ليكم علشان تخلصونا من الإخوان” داعيا إلى إفراغ الميادين بقوة السلاح و لو أدى الأمر إلى سفك الدماء و قتل المعتصمين. قبل ذلك، و خلال فترة حكم الرئيس المعزول “حسنى مبارك” دعا الصحفي “الضابط” سلطات مبارك إلى قتل كل الجزائريين المقيمين في مصر عقب المشاحنات التي أعقبت لقاء التصفيات المؤدية إلى كأس العالم بين النخبتين الجزائرية و المصرية.
رئيس الهيئة المصرية للكتاب الصحفي حلمي النمنم خرج بدوره على المصريين و المفكرين باكتشاف خطير بعد أن صرح ب: “مفيش ديمقراطية بدون دم”!، مضيفا أن ” الدم نزل وحينزل وينزل” .
شطحات الإعلاميين المصريين مستمرة و هذه المرة مع الصحفي يوسف الحسيني الصحفي بقناة ONTV الذي هاجم أحد أهم هامات الحضارة الإسلامية في شخص القائد صلاح الدين الأيوبي حين صرح :”صلاح الدين صحيح حرر القدس لكنه سلم كل فلسطين للصليبيين وبمعاهدات ثابتة”.
فضائح لميس الحديدي، ابنة ممثلة الإغراء ناهد شريف و الملقبة بأم الفلول، مستفزة غاية الاستفزاز، من بينها دعوتها أهالي رمسيس والعباسية إلى قتل المتظاهرين الرافضين للانقلاب.
زوج لميس الحديدي، الإعلامي المثير للجدل و صاحب الكباريهات الفارهة عمرو أديب، دعا لقتل الفلسطينيين قائلا “الناس دي لازم تنتهي تماما، الشعب دا يستحق فعلا ما جرى له عبر العقود الماضية” موجها تحيته إلى الجيش الإسرائيلي بالقول: :” دا حقك يا خواجة يا ابن العم”. الجزائريون لم يسلموا من لسان الإعلامي المثير للجدل بعد أن وصف شعبها ب”الشعب الإرهابي اللقيط”.
زيارة كاثرين اشتون موفدة الاتحاد الاوروبي إلى مصر كشفت عن مقدار الزيف و التدليس الذي أصاب مصداقية الصحافة المصرية في مقتل بعد أن تعمدت مترجمة التلفزيون المصري تحريف كلام مسؤولة كبيرة بحجم موفدة الاتحاد الاوروبي مما حدا بالناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي إلى استنكار الامر و الدعوة إلى احترام المهنية.
خلاصة القول، إنه زمن الارتزاق الإعلامي.
عادل متقي