لا عــــــفــــــو…

0 329

[ads1]وكاي مغربي غيور على هدا الوطن وعلى ابنائه فقد تلقيت بحسرة شديدة ومرارة اكبر نبا الافراج او بعبارة ادق العفو عن السفاح والمجرم الاسباني المدعو دانيال,مجرم عانق الحرية بعد شهور قلائل من الحبس شهور كان من المفروض ان تكون سنوات كفيلة بجعل المجرم يتعفن في زنزانته وبعد ان تلاعب ببراءة واجساد اطفالنا,اطفال لن يكون بمقدورنا غدا ان نزرع فيهم حب الوطن فاي وطن هدا الدي هم مطالبين بحبه والاعتزاز بالانتماء اليه وهو الدي كشف عوراتهم وجعلهم ونحن معهم ادلة اما العالم كله ومن يكون هدا الااسباني الدي من اجله مرغت كرامة اربعين مليون مغربي في التراب وضربت براءة اطفالنا عرض الحائط ؟وكيف سولت لمسؤولينا انفسهم اتخاد قرار ابكى البعيد قبل القريب؟الم ياخد هولاء حالة عوائل الضحايا في الحسبان وامهاتهم اللواتي لم ولن يشفي غليلهن عقوبة الاعدام وما بالك العفو ان لم يكن هدا عبت بمشاعرهن وبمشاعرنا فمادا نسميه ؟ ام ان مصالح البلاد العليا تستحق بعض التضحية منا حتى لو كانت على حساب كرامتنا؟ لا و الف لا ولتدهب هده المصلحة الى الجحيم,مصلحة نجهل ماهيتها حتى. وبغض النظر عن المسؤول هل هو القصر ام وزير العدل والحريات فالجرم لا يعفي الكل فكلهم مسؤولين عن هدا العبت بفلدات اكبادنا.وفي خضم هده الغضبة الشعبية خرج علينا بعض الاقزام من اشباه الصحفيين لينشروا ويحرروا مقالا بطوله وعرضه يدعو فيه الى العفو عند المقدرة’و الحقيقة ان الدعوة عندما تصدر من شخص تافه يرضى الفاحشة في اهله فالتعجب يزول والاستغراب يتلاشى وحتى لو امنا باطروحته فمن له الحق في اصدار عفو عن هدا الشخص هم الضحايا واقاربهم وجازم انهم لو سئلوا فانهم لن يرضو عن الاعدام بديلا ولندهب ابعد من دلك ولنؤمن جدلا بفكرة الرجل (ان صح تعبير الرجل اصلا) فمادا نفعل بالقصاص هل نلغيه من القران الكريم لانه لا يتناسب و افكاركم الحداتية المتحررة؟؟
اما من يدعون انهم علماء دين فالظاهر انهم لا يجيدون سوى الافتاء في الجزر وتبادل القبل في رمضان هل هي جائزة ام مكروهة اما هموم الناس فهم عنها ابعد اما الموقف المخزي في الموضوع فهو موقف جمعية لطالما تبجحت بدفاعها عن الطفل والطفولة واليوم سقط القناع وظهرت الحقيقية جلية فهولاء لا يدافعون الا على مصالح شخصية لا اكثر و لا اقل فرئيسة الجمعية اطلت علينا شكر الله سعيها على قناة فضائية لتقول ما معناه ان ما يهم جمعيتها هو ترحيل الاسباني ومنعه من دخول المغرب مرة اخرى ’يا له من موقف عظيم تستحقين عليه وسام الشرف وتحملين على الاكتاف … اي عرض هدا الدي تقديمنه للمجرمين وكان لسان حالك يقول تعالوا اغتصبوا ابناءنا وبعده “مانشوف وجهكم “انه عرض سخي منك.انك حقوقية على الارجح ومن المفروض عليك ان ضاقت عليك المحافل الوطنية بما رحبت ان ترفعي الملف الى القنوات الحقوقية الدولية لاسترجاع حقوق اطفال دنبهم انه غرر بهم من طرف وحش ادمي.
خلاصة القول وما فيه انه ان كان فضل لهده الازمة فهو انها كشفت زيف نضالات البعض واسقطت اقنعتهم وان المناضلين بحق هم من تهشمت اسنانهم وكسرت عظامهم امام الرلمان مطالبين بالغاء العفو عن السفاح اما انتم فالظاهر انكم لا تجيدون سوى القاء الخطابات الفارغة وحظور حفلات التبرع لجمع الاموال التي نجهل كيف تصرف ومن المستفيد منها.ولكي لا ناخد فنانينا وصحفيينا الرفاء بما عمله السفهاء منهم فواجب ان نوكد على وجود اقلام حرة نزيهة لصحفيين ومواقف انسانية شريفة لفنانين لطالما كانوا السباقين للدفاع عن الوطن وابناءه.

الحسين هرموش

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.