تنوير لساكنة حي تانسيطة حول غياب امام مسجد الحي خلال شهر رمضان
كنت قد تطرقت في مقال سابق لموضوع غياب امام مسجد حي تنسيطة انشاشدة للمرة الرابعة على التوالي خلال شهر رمضان، و عن حالة المسجد المبكية من بين مساجد الوسط الحضري لمدينة زاكورة، و عن تحميلنا المسؤولية لمندوب الأوقاف بالإقليم لهذا الوضع.
و بعد أن تم نشر مقالنا بجريدة زاكورة بريس الالكترونية، كنا ننتظر أن يخرج علينا أحد المسؤولين بمندوبية الأوقاف لتوضيح الأمر، أو انتداب امام قار يؤم الناس مؤقتا حتى عودة امام الحي الغائب، إلا أن الأمر كان عكس ذلك، فقد خرج علينا هذه المرة مسؤول من نوع آخر تحت اسم “محمد ناجي استاذ تعليم ابتدائي” في بيان يائس يسعى من خلاله الى تشريع و اشاعة الفوضى بالمسجد تحت عنوان: “بيان حقيقة”.
حيث برر كاتب البيان سبب غياب الامام بكونه راجع الى “سفره في مهمة رسمية من طرف وزارة الاوقاف و الشؤون الاسلامية للديار الأوروبية و الأمريكية من أجل امامة المغاربة و المسلمين و وعظهم هناك”.
و كنا قبل ذلك قد اتصلنا ببعض المصادر المسؤولة من مندوبية الأوقاف بالإقليم لاستفسارها حول الموضوع، حيث أكدت لنا أن لا المندوبية و لا حتى وزارة الأوقاف غير مسؤولة عن أي سفر للإمام ضمن البعثات المتجهة نحو الخارج خصوصا في الموسمين الأخيرين. و قد سبق و أن أشرفت على ذلك في الموسم الذي قبلهما و الذي خلاله حسب زعمهم يكون الامام قد ربط علاقات مع جهات بالخارج أصبحت تتكفل بسفره و اقامته، مضيفين أن امام مسجد حي تنسيطة يعد الحالة الثانية المسجلة بالإقليم بعد امام مسجد تمتيك في هذا الشأن.
يقول صاحب البيان أن مهمة الامام هي امامة المغاربة و المسلمين بالديار الأوروبية و الأمريكية ووعظهم هناك مما يدعونا للتساؤل: ألا يوجد غير هذا الامام لأداء هذه المهمة ان كان ذلك صحيحا كما يزعم؟ و ماهي جنسية من تركهم هنا بمسجد الحي؟ و ماهي عقيدتهم؟ و هل هم أقل مواطنة و اسلاما من المُسَافَر اليهم؟ أم أن حلول شهر رمضان أصبح يسقط مغربية و اسلام مرتادي المسجد؟
و اذا كانت مهمته الثانية هي وعظهم، أليس المصلون بمسجد الحي أولى بهذا الوعظ؟ فالفوضى تعم المسجد و واقعه يشبه غنما بلا راع.
فالمحراب ما عادت له حرمة و لا قدسية فقد أصبح لكل من هب و دب الارتماء عليه و التقدم لإمامة الناس راضين أو كارهين، و عدد الائمة بالمسجد أصبح أكثر من المصلين.
المسجد أصبح مرقدا للعامة خلال نهار رمضان، الوسائد منتشرة في كل الأرجاء و رائحة عرق النوام خلال صلاتي الظهر و العصر تزكم الأنوف.
الاهمال طال سجاد المسجد، فالمكانس الكهربائية لا تشغل، و الأوساخ و الغبار و الأتربة تملؤه.
اللغط و الأحاديث الجماعية و الثنائية في المسجد قبل الصلوات و بعدها…
في الأخير ان دافعي الى كتابة هذه السطور ليس ردا على “بيان الكذب و شهادة الزور” الذي يحق لكل مرتادي مسجد حي تنسيطة أن يسموه، ولا على كاتبه الذي يقدس فيه رجل الدين أكثر من الدين، بالقدر الذي هو تنوير للساكنة حول غياب الامام خلال شهر رمضان، و عن حالة المسجد التي تحز في النفوس.
كما نقول لكاتب البيان، ان المسجد في غنى عنك، و ان لمسجد الحي امامه الذي يجب عليه الالتزام بواجبه، و أن بين صفوف المصلين بالمسجد من هم أحسن منك حفظا و ضبطا وصوتا و استقامة و لا يتجرؤون على مهام غيرهم ان كنت ترى أنك محسود و أن ذلك شرف وغنيمة ومنزلة بين الناس.
كاتب المقال: ابراهيم بن احمد
قال تعالى :{ ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين }
ومعنى الآية الكريمة: إن جاءكم فاسق بنبأ عظيم له نتائج خطيرة، فلا تقبلوا قوله حتى تتثبّتوا وتتحققوا من صدقه، لتأمنوا العاقبة.
عد الى رشدك يا صاحب المقال فنحن ابناء المنطقة ان ما تسميه تنوير هو افساد وزرع الكراهية والاحقاد في المجتمع فللنصيحة اداب وسلوكات ومقام الشان الديني مقام مقدس يجب ان يكون بعيدا عن التلفيقات والتهم والسخرية و المزايدات الفارغة دع عنك الامام دع عنك المنظفين فنحن نعلم حالهم .
فالامر بالمعروف والنهي عن المنكر يستوجب منك سلوك مسطرة الصلح واخبار المعنيين بالامر كتابة اوشفويا فالامور تؤخذ بالرفق لا بالتطاول على القيمين الدينيين وعن مهامهم وعن الاماكن المقدسة ، فالمسجد هو مرآة الساكنة وعينها، فان كانت لك غيرة حقيقية حاول تنظيم حملة تطوعية للنظافة تحسب لك في ميزان حسناتك وجدد ايمانك باخلاص النية لله تعالى فان لم يرقك مسجد تانسيطة فالمساجد ولله الحمد منتشرة في كل احياء زاكورة اقول لك اغتنم حياتك قبل موتك ودع مايريبك الى ما لايريبك والله ولي التوفيق .
كشاهد عيان و كواحد من سكان تنسيطة أقول للمسمى “إبراهيم بن أحمد” أنك جبان لأنك لم تعلن عن اسمك الحقيقي و لا نعرف من أنت حتى نصدق كلامك ، أما صاحب المقال الآخر الأستاذ محمد ناجي فإننا نعرفه و صرح باسمه مما يدل على أنه يتحمل مسؤولية قوله ، و على الأقل نستطيع أن نناقشه فيما كتب وجها لوجه.
و ما ظهر لي في هذا المقال هو أن الغيرة هي التي دفعتك للكتابة بعد أن أفحمك في كثير من الأمور و بعد أن سجل مقاله رقما قياسيا من حيث عدد القراء ، و ردك هذا عليه لاأهمية له لأن شهر رمضان الكريم انقضى. هههههه
و مما يثير الاستغراب هنا أنك تتحدث بضمير الجمع : لقد اتصلنا ببعض المصادر المسؤولة و أكدت لنا .. و هذا ماذكرني بقناة العربية عفو ا ” العبرية ” في تشويه الحقائق.
بصراحة أنصحك أن تشارك في أي دورة تكوينية لكيفية الكتابة للرأي العام حتى لا تقع في التناقض و الكذب و البهتان داخل نفس المقال و هذا مثال على تناقضك هنا قلت : ” و عدد الائمة بالمسجد أصبح أكثر من المصلين ” بقولك هذا ستصبح 3 أكبر من 10 و النملة أضخم من الفيل و زاكورة أكبر مدينة في المغرب و حي تنسيطة أكبر حي في العالم و السلحفاة أسرع من الأرنب و ماء النهر أكثر ملوحة من ماء البحر و هذا لا يصدقه حتى أطفال الروض …
و تقول في الأخير أن مقالك ليس ردا على الأستاذ ناجي “الشجاع” و العكس هو الصحيح لأن المقال من أوله إلى آخره رد عليه ، و أنا لا ألومك على هذه التناقضات إن كنت مبتدئا في الكتابة كالطفل الذي يخطىء و يكتب الهمزة فوق الألف عوض كتابتها فوق السطر… من هنا أوجه نصيحة لإدارة زاكورة بريس أن لا تنشر إلا المقالات المذكور أصحابها بالاسم و النسب ، و تقوم كذلك بوضع معايير فنية و لغوية لتمحيص المقالات كما تصنع المواقع الالكترونية الأخرى.. و هذا من صالحها حتى تكتسب مصداقية أكبر و حتى لا يقوم أي صاحب حق برفع أي دعاوى قضائية على الموقع ، و إنما على صاحب المقال..
أشرت إلى أنك لا تعرف عقيدة من يؤم الناس بالمسجد فالمؤكد أنهم من أهل السنة و الجماعة و ملتزمين بالمذهب المالكي و ليسوا من الشيعة الروافض الذين أصلا لا يصلون التراويح و يسبون الصحابة و أمهات المؤمنين…
و وددت لو أن الأستاذ محمد ناجي لم يرد عليك في المرة الأولى حتى يصدق عليك قول الشاعر : إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت فإن أنت أجبته فرجت عنه و إن لم تجبه تركته غما يموت.. لكن ربما يكون له عذر في ذلك من باب تغيير المنكر باللسان… و سأحاول إقناعه بأن لا يرد عليك هذه المرة رغم أن ذلك من حقه..
و أقول لك أيها المسمى ب ” إبراهيم بن أحمد ” أنك أخطأت عندما كتبت في المرة الأولى فإذا كانت لك وجهة نظر
فأنت تعرف أن الإمام يسافر في هذا الشهر و كان عليك أن تتصل به قبل ذهابه و تزوده بنصائحك الثمينة أو تأخذ رقم هاتفه و تتصل به و هو في الخارج لكن ربما لا أظنك جريئا على ذلك ، فأنت لم تستطع أن تصرح باسمك هنا فبالأحرى أن تواجه الإمام وجها لوجه .. و كما نعلم أن الجبن و الخوف من صفات اليهود إذ أنهم لا يواجهون غيرهم إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر كما أنهم يشعلون الفتن في كل مكان لكنهم يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ، فلا تتشبه بهم ..
و اعلم أيها المتستر أن هناك في تنسيطة من يعرف اسمك الحقيقي و منهم هذا العبد الفقير إلى الله و كذلك الشخص الذي رد عليك سابقا و إن استمررت في غيك هذا فسأحذو حذو الأستاذ ناجي و أكتب مقالا للرد عليك و أعلن فيه اسمي الكامل و لن يقتصر نشره على زاكورة بريس بل سأنشره في هسبريس و هبة بريس و غيرهما و سأقوم بإشاعة اسمك و خزعبلاتك بين ناس زاكورة ، فمن كان بيته من زجاج فلا يضرب الناس بالحجر..
” ربنا لا تواخذنا بما فعل السفهاء منا “
أنا انشاشدي حتى النخاع و من سكان تنسيطة انشاشدة ، و هذا المقال لا يستحق النشر لأنه مليء بالخزعبلات و الكذب الصراح ، و أشك في أن صاحبه شيعي حتى النخاع و يريد زرع الفتنة بين سكان تنسيطة و يمارس التقية وذلك لأنه لم يذكر اسمه الحقيقي ، فتنبهوا يا أهل تنسيطة فأحفاد عبد الله بن سبأ اليهودي الذين أوقدوا نار الفتنة بين المسلمين على مر التاريخ يريدون تشتيتكم و ضرب بعضكم ببعض.. فهذا الكاتب المبتدئ ليس همه هو المسجد و إنما إشعال الفتنة و الجلوس للتفرج عليها كمن يقتل ميتا و يمشي في جنازته….
واتقوا الله يا أيها القيمون على هذا الموقع و لا تنشروا إلا المقالات التي ترقى إلى مستوى النشر ، فليس كل من هب و دب يريد أن يكتب و ينشر ، فلكل علم أهله و لكل فن متقنوه
و أقول لهذا الكويتب كائنا من كان لا تكن نعجة و أعلن اسمك الحقيقي و تشبه بالرجال فإن التشبه بالرجال فلاح
و لو عرفك أهل تنسيطة انشاشدة لرجموك بالأحذية كما فعل ببوش و غيره….
و إذا كان الشاعر قد قال قديما مما يزهدني في أرض أندلس أسماء معتمد فيها و معتضــــــد ألقاب مملكة في غير موضعها كالقط يحكي انتفاخا صولة الأسد فأنا أقول مما يقززني في أرض تنسيطة اسم إبراهيم بن أحمد
اسم في غير محله كالجبان يحكي كتابة شهرة المتنبي و الأصمعي في الأدب
و أخيرا تحدث الرويبضة متسترين و خائفين و مرتجفين ، فالذي يريد التحدث في أمر الدين لا بد أن يعرف من هو و هل عنده حظ من العلم الشرعي من حفظ للقرآن و فهم له و دراية بعلوم الحديث و بالعلوم الشرعية الأخرى و بعلوم اللغة العربية .. ، فعلماء الحديث كانوا يردون حديث المجهول و حديث المدلس الذي يتخذ اسما غير اسمه الحقيقي و يعدونه من أشد أنواع الحديث ضعفا ، فمن فضلكم أيها المتطفلون على العلم و الدين اعرفوا قدركم و الزموه و إن أردتم التحدث و الكتابة فبعلم و بأدلة و حجج ” و سموا لنا رجالكم “و لا تكونوا من الرويبضة الذين ذكرهم الرسول صلى الله عليه و سلم في الحديث الشريف : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « قَبْلَ السَّاعَةِ سِنُونَ خَدَّاعَةٌ ، يُصَدَّقُ فِيهِنَّ الكَاذِبُ ، وَيُكَذَّبُ فِيهِنَّ الصَّادِقُ ، وَيَخُونُ فِيهِنَّ الأَمِينُ ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الخَائِنُ ، وَيَنْطِقُ فِيهِنَّ الرُّوَيْبِضَةُ » . رواه الحاكم في المستدرك (4/465) ، وقال : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ ، ووافقه الذهبيّ .
قِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ : وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ ؟ قَالَ : المَرْؤُ التَّافِهُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ العَامَّةِ .
فالرُّوَيْبِضَة هُوَ الرَّجُلُ التَّافَةُ الحَقِيرُ يَنْطِقُ فِي أُمُورِ العَامَّةِ ، وَهُوَ مَنْ لَا يُؤْبَهُ لَهُ ، وَهُوَ الفُوَيْسِقُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ العَامَّةِ ، وهو العاجز الذي رَبَضَ عن مَعَالي الأمُور ، وقعَد عن طَلَبها ..
و نرى أنّ الحديث يشير إلى صنف من الناسِ لا يهمّهم أمرُ الدينِ في شيء ، و هم أصحاب أهواء دنيويّة ، يرفعون رايات جاهليّة ، ويدعون إلى مبادئ ضالّة هدّامة ، يشير إلى ذلك وصفهم بالتفاهة والفسق والحقارة ، فليسوا من طلاّب الحقّ ، ولا من ملتمسيه بصدق ، وَإِنّما هم من الأدعياء الكاذبين ، الذين لا تخفى أحوالهم على أدنى ذي بصيرة .. ولو زعموا أنّهم يدافعون عن الحقّ ، وينصرونه .
تلميذ غبي دق على معلمه وقال لهم : التلميذ إبراهيم سيتغيب اليوم
قال المدير : ومن أنت ؟
قال : أنا هو أبي
و قمة الغباء في هذا المقال :
و عدد الائمة بالمسجد أصبح أكثر من المصلين
و عدد الائمة بالمسجد أصبح أكثر من المصلين
و عدد الائمة بالمسجد أصبح أكثر من المصلين
ههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههه
سؤال للقراء : من الغبي هل أنا لأنني لم أفهم هذا الكلام أم إبراهيم بن أحمد ؟؟؟
ربما أراد أن يقول العكس : عدد المصلين بالمسجد أكثر من الأئمة و هذا أيضا في قمة الغباوة كمن يقول لك 10 أكبر من 1 لأن هذا يدرس في التحضيري
هههههه ذكرتني بنكت القذافي : للمرأة حق الترشح سواء كانت ذكرا أو أنثى …. أيها الشعب لولا الكهرباء لجلسنا نشاهد التلفاز في الظلام … أنا لست ديكتاتوراً لأغلق الفيس بوك .. لكني سأعتقل من يدخل عليه … عدد الائمة بالمسجد أصبح أكثر من المصلين هههههههه
أنا من سكان حي تنسيطة نشاشدة أشهد شهادة حق أسئل عنها غداً أمام الله أن ما جاء في هذا المقال كثير منه صحيح وإن كانت فيه مبالغات وتضخيم للواقع وأنا أنصح من يرغب في معرفة الحقيقة أن يزور هذا المسجد ليرى بؤم عينه حقيقة الامر فالسجاد كما أشار صاحب المقال لايصلح للصلاة لما فيه من روائح كريهة وأتربة متراكمة أم حال الامام فيكفي أن تسأل عنه بعض من يواضبون على الصلاة في هذا المسجد من من لا تربطهم به أيت علاقة كيف ما كانت ليجيب عن واقع حاله وفي الاخير أرى أن لمندوب وزارة الاوقاف اليد في الامر فهو المسؤول الاول عن المسجد. وأقول لمن ينكرون الواقع كفاكم دفاعا عن الباطل فالشمس لا يمكن تغطيتها بالغربال والإمام لن ينام معكم في قبركم ولن يحمل عنكم أوزاركم فقولو كلاما يسركم يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى بقلب سليم أسأل الله تعالى أن يهدينا سبيل الرشاد إنه سميع قريب مجيب.
لمعرفة الحقيقة كاملة قوموا بزيارة المسجد واقرِؤوا المقال الذي كتبه الأستاذ ناجي سابقا و هذا هو رابطه :
http://www.zagorapress.com/details-10539.html
أنا من سكان تنسيطة و اسمي إبراهيم و أبي اسمه أحمد ، و هناك أيضا أكثر من شخص في تنسيطة اسمه إبراهيم بن أحمد ، و أنا أبرأ إلى الله عز و جل من هذا الكاتب الذي يحاول الزج بأسماء الأبرياء في الانترنيت و يقوم بخلط الأمور، لقد سألني البعض هل أنت من كتب هذا فأجبتهم لا ، فحسبي الله و نعم الوكيل في كل من يستعمل اسمي لايقاع فتنة و لتصفية حسابات شخصية و للتجرؤ على بيت من بيوت الله
قال تعالى :{ ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين }
فتبينوا أيها الناس حتى لا تصيبوني و غيري بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
شهادة حق، لا يختلف اثنان على ما جاء به صاحب المقال من معطيات حقيقية و هي ظاهرة للعيان. فقد قرأت هذا المقال و المقال الاول على عدد لابأس به من الأشخاص الذين يصلون بالمسجد و أكدوا صحة ما بهما من معلومات و أنا أضم صوتي اليهم لكوني أذهب الى المسجد و أرى حقائق كثيرة خصوصا صورة أغضبتني كثيرا و هي عندما قام أحد باعة “الدلاح” بوضع سلعته (الدلاح) بمدخل المسجد و كنت اتساءل: ألا يوجد رجل رشيد في هذا المسجد؟ و من المسؤول عن هذا المسجد حتى يتم التساهل لهذا الشخص ليسمح له بوضع الدلاح الذي ملأ الجانب الايمن من مدخل المسجد الذي تحول الى مستودع التجار؟
وعن كاتب المقال الذي تقمص اسما مستعارا أو لم يظهر اسم النسب حتى يعرف فلربما حسب رأيي قام بذلك لتحاشي وقوعه في مصادمات مع أشخاص لم يتقبلوا ما كتب، و نحن نعرف بعض العقليات من الجهال الذين لا يتقبلون المساس بالامام و لو كان على خطأ.
عندما قال كاتب المقال:”عدد الائمة بالمسجد أصبح أكثر من المصلين” فهذا مجاز حسب فهمي عن عدد من يصلون بالناس في المسجد و الذي اراه كبيرا حيث قمت بمعية بعض الأشخاص بعدهم فتوصلنا الى ان عددهم يفوق العشرة أشخاص، و هذا خطأ فادح من الامام، فقبل سفره كان عليه الاستشارة مع بعض الوجهاء من ساكنة تنسيطة و اختيار شخص واحد أو اثنين على الاكثر يقوم مقامه و يعلنهما للناس عند نهاية احدى الخطب يوم الجمعة أو نهاية احدى الصلوات.
نصيحة لكاتب هذا المقال : لقد كتبت مقالين في شهر واحد عن مسجد و لا زال في السنة 11 شهرا فاكتب مقالات أخرى فيما تبقى من الشهور في موضوعات أخرى حتى لا يقال أنك عدو للمساجد و الأئمة و أن هذا هو الحائط القصير الذي تستطيع القفز عليه, أقترح عليك مجموعة من الموضوعات تهم الشأن الزاكوري بما فيه تنسيطة انشاشدة : مشكل المياه غير الصالحة للشرب منذ سنوات و ليس في شهر رمضان فقط ـ مشكل البقع و الأراضي و الوداديات في تنسيطة انشاشدة و الفساد الواقع فيه ـ المشاكل التي يواجهها المواطنون في الإدارات من تأخير للوثائق و تعنت و ابتزاز ـ مشكل الرشوة المستشري ـ بيع الخمور في زاكورة جهارا نهارا ـ مشكل تعبيد الطرقات في تنسيطة انشاشدة ـ مشكل الواد الحار الذي لم تتم الاستفادة منه رغم انتهاء الأشغال منذ مدة ـ معاناة المرضى و المحتاجين بتنسيطة انشاشدة ـ بيع المخدرات و الحشيش لأبناء تنسيطة انشاشدة ـ مشكل الضجيج الذي تحدثه الأعراس حتى وقت الفجر خصوصا في تنسيطة انشاشدة ـ المشاكل التي يعانيها أهل تنسيطة في المستشفيات و المطالبة ببناء مستوصف قريب منهم نظرا للكثافة السكانية التي تعرفها هذه المنطقة.. فهذه 11 موضوعا من بين مواضيع كثيرة ، و أتمنى ألا تخيب ظني فيك ، فاكتب كل شهر في موضوع واحد و لا ترهق نفسك بكتابة موضوعين في كل شهر كما فعلت في رمضان ، و حاول التعمق في المواضيع و لا تكتب بسطحية و مبالغة و تضخيم و أخطاء فادحة لا يقبلها أهل اللغة العربية فأنصحك بقراءة كتاب البلاغة الواضحة حتى تتمكن من شروط استعمال الاستعارة و الكناية و المجاز و التشبيه ….
كفى من التجرؤ على المساجد و الأئمة، و إن كانت مشاكل في أي مسجد فيجب أن تحل هناك و ليس في الإعلام ، فالإعلام سيف ذو حدين، فقد تفسد من حيث تريد أن تصلح و ينطبق عليك قول الله تعالى في سورة الكهف ” قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا”
و لا تجعلوا الأئمة و المساجد ذلك الحائط القصير ، و أتحدى صاحب هذا المقال أن يكتب عن التضييقات التي يتعرض لها الأئمة من طرف وزارة الأوقاف ، و المراقبة الشديدة من طرف وزارة الداخلية ، و عن ظروفهم الاجتماعية إذ يتلقون أجورا زهيدة مقارنة بمختلف الموظفين في الدولة و ليست لهم نقابة تدافع عنهم كما في القطاعات الأخرى …
فلو أن إماما أوقفته الوزارة أو ضيقت عليه فلن يجد ممن يدعون الدفاع عن الحق زورا إلا عدم الاكتراث و اللامبالاة
فاتق الله و لا تتكلم بسوء عن الأئمة و المساجد و خصوصا في الإعلام ، فالأئمة خلفاء رسول الله صلى عليه و سلم في المحراب و يستحقون التشجيع و التنويه حتى يستمروا في حمل الرسالة و تبليغها لغيرهم، و المساجد بيوت الله أذن أن ترفع و يذكر فيها اسمه و أن يسبح له فيها بالغدو و الآصال رجال لا تلهيم تجارة و لا بيع عن ذكر الله…
بصفتي من ساكنة حي تنسيطة أتقدم بالشكر الجزيل الى السيد ابراهيم بن احمد على هذا المقال، فعلا ان حال المسجد يعد وصمة عار في جبين كل تنسيطي حر.
فالامام ينظر الى ساكنة تنسيطة باحتقار، فهو قام بمغادرة المسجد دون حتى توديع الساكنة أو حتى ذكر وجهته أو الأسباب المحيطة بها.
بعد قراءتي للتعاليق المكتوبة سجلت مجموعة من الملاحظات و أحببت أن أكتبها لقراء المقال و هي كالتالي:
من بين التعاليق المدونة هناك شخصان يتناوبان على كتابة الكومنت في كل مرة يتقمصان اسما جديدا و أرى أنهما قد اتفقا على ذلك بعد أن فشلا في كتابة رد مقنع وواقعي للحقيقة التي نعرفها و تعرفها الساكنة.
الأول و هو ذلك القديس صاحب الرد على المقال الأول الذي سعى فيه الى استحمار القراء و الساكنة بتزوير الحقيقة التي تطرق فيها الكاتب ابراهيم بن احمد الى حقيقة المسجد بعموميات دون المساس بأي شخص أو ذكر أية تفاصيل.
هذا القديس تارة تجده متقمصا اسم “ناصح أمين” و تارة “غيور على دينه” و تارة “متابع” شارك فيه برابط تلك التلاوة التي يصور فيها نفسه محققا بوليسيا و ناقدا و شيخا مفتيا، و تارة و بعد احباطه الشديد في تعليق تحت عنوان “فقير الى الله”.
فهو خلال هذه التعاليق يصور نفسه ملاكا يمشي على رجلين يسرد فيها ما حفظه في شعبة الدراسات الاسلامية و هذا يذكرنا بالقول المأثور: “لقد ابتلينا بقوم ظنوا ان الله لم يهدي غيرهم”.
أما الامعة الثاني فهو متقمص التعاليق المعنونة كالتالي: “شاهد عيان” الذي يتهدد فيه كاتب المقال بأنه سينشر اسمه في كل المواقع الموجودة على الانترنيت و في الفضائيات و الكواكب و الأجرام المجاورة لكوكب الأرض، و تارة اسم “انشاشدي حتى النخاع” فلأنه دخيل على الساكنة يجهل أننا نقول “نشادي” في النسبة و ليس انشاشدي، و تارة تحت اسم “المحقق كونان” يترجم فيه غباءه الفاضح و يفضح فيه شخصيته المتهكمة.
انني لأستغرب دوافعهما للدفاع بشكل أعمى على ما كتبه ابراهيم بن احمد، و ماهي المصالح التي يجنونها من وراء تغيب الامام و انا على يقين أن الساكنة و أعيان قبيلة تنسيطة لنيسكتوا على استمرار هؤلاء في استغلال الفراغ الذي يتركه الامام فيصبحون الآمر الناهي و المسؤولون على المسجد.
ادعوا الله عز و جل أن ينصر المسلمين المضطهدين في مصر و سوريا و فلسطين و بورما و في كل مكان
كزاكوري و مهتم بشؤون مدينتي قرأت المقالات المتعلقة بمسجد تنسيطة انشاشدة ـ للإشارة فأنا لست من سكان تنسيطة ـ، المقال 1 و 3 للسيد إبراهيم بن أحمد و المقال 2 للسيد محمد ناجي ، فاستنتجت الآتي : أن مقالي السيد إبراهيم بن أحمد قصيرين مما يسهل قراءتهما لكنهما يحتاجان إلى المزيد من الدقة حيث توجد بهما بعض المبالغات و التضخيم للأمور ، أما مقال السيدمحمد ناجي فإنه طويل جدا مما يتطلب وقتا أكثر لقراءته و فهمه لكنه أكثر دقة من المقالين الآخرين كما أن صاحبه التزم الأمانة العلمية بوضع رابط المقال 1 الذي يرد عليه منذ البداية و هذا الأمر مفتقد في المقال الأخير للسيد إبراهيم بن أحمد حيث لم يشر نهائيا إلى رابط المقال الذي يرد عليه .
و بعد قراءة كل مقال كنت أقوم بزيارة للمسجد لأتأكد من بعض الأمور الموجودة في كل مقال : فكانت الزيارة الأولى في صلاة العصر بعد نشر المقال الأول فتبين لي فيما يخص النظافة أن سجاد المسجد يحتاج إلى مزيد من التنظيف لكنه صالح للصلاة و لم يبلغ الدرجة التي أشار إليها السيد إبراهيم بن أحمد ..
الزيارة 2 كانت بعد نشر مقال السيد محمد ناجي و ذهبت للتأكد من مسألة قلة أو كثرة عدد المصلين ، و كان الأمر في صلاة العشاء ، و حاولت التأخر شيئا ما حتى أصلي في الصف الأخير ، فصليت العشاء في الصف السابع و أكملت صلاة التراويح و بعد الانتهاء منها كان عدد الصفوف في الركعة الأخيرة أربعة صفوف
الزيارة 3 كانت بعد نشر المقال أعلاه ـ في بداية شهر شوال ـ للتأكد من مسألة كون المسجد مرقدا للعامة بين صلاتي الظهر و العصر فصليت الظهر و انتظرت قليلا و أتيت قبل صلاة العصر فلم أجد هذا الأمر لكن صاحب المقال قال بأن هذا في رمضان و نشر هذا المقال بعد رمضان مما يستحيل معه التأكد من المسألة كما أنني لم أشم رائحة تزكم الأنوف في المسجد.
كنصيحة للجميع أقول كونوا كالبنيان المرصوص من أجل تطوير مسجدكم فالمسجد يجمع و لا يفرق و ابتعدوا عن الإعلام و اجلسوا للحوار بالتي هي أحسن و كونوا عباد الله إخوانا..
مسألة أخيرة أود الإشارة إليها أنه على إمام المسجد الذي سافر أن يخبر الناس قبل ذهابه بعد صلاة معينة ـ و لم أتأكد هل فعل هذا أم لا ـ و كذلك بعد رجوعه حتى تتقوى أواصر المحبة و الأخوة بينه و بين المصلين..
انا من سكان تنسيطة وقد مرت اليوم الاثنين 19 غشت 2013 ، 11 يوما على انتهاء شهر رمضان بعد أن غادرنا الامام بثلاثة أيام أو أربع قبله و الامام لم يظهر بعد مما يعني مرور شهر و نصف قابلة للتمديد على مغادرته و هذا خير دليل على حقيقة المسجد.
ان أقل اجراء يجب أن يتخذ في حق هذا الامام هو مقاطعته ومنعه من امامة الناس بالمسجد، و دعوة المندوب الى اتخاذ اجراء الاقتطاع من راتبه الذي سيتقاضاه عن شهرين تقريبا من الغياب، هذه المدة من العطل لا يأخذها حتى موظفو الدولة السامون.
ان هذا الاستهتار يترجم لنا أن الامام لم تعد له رغبة بالمسجد و لا بساكنته، فعلى أعيان قبيلة تنسيطة تحرير عريضة تتقدم بها الى مندوب الاوقاف لوقف مهامه و توقيف راتبه، و مطالبته بافراغ السكن و البحث عن بديل آخر.
علينا التعامل بواقعية ووضوح مع هذا الوضع، و ترجيح مصلحة المسجد على كل المصالح الأخرى، فالامام يتمتع بامتيازات كبيرة في المسجد من سكن و ماء و كهرباء بالمجان اضافة الى راتبه و التعويضات التي يتسلمها عن مجموعة من المهام لا يؤديها أصلا، و امتيازات أخرى مع الساكنة يفتقدها الكثير من الأئمة بالاقليم وعليه الالتزام مع قبيلة تنسيطة التي جاءت به في أول الأمر، فان كانت هذه الامتيازات لا تغطي طموحاته و وجد مصلحته في جهة أخرى فعليه مصارحة الساكنة وسلك سبيل طلاق بالتراضي يحفظ ماء وجه كل الأطراف، و تجنب الفتن التي قد تنجم داخل المسجد جراء هذا الاستهتار.
فمصداقية الامام قلت و سقطت بشكل كبير في عيون الساكنة و هذا سيؤدي الى مشاحنات بين المصلين و الامام خصوصا بعض الشيوخ منهم، و على العقلاء و الأعيان في القبيلة التفكير في اتخاذ اجراءات حازمة تجنب هذه الفتن.
إلى صاحب التعليق 15 ” غاضب ” سؤال : هل صليت الظهر في المسجد ؟ فالإمام هو الذي صلى بالناس الظهر
و أبهرني أمر آخر اليوم في المسجد بعد كل الصلوات بدون استثناء ، أغلب المصلين قاموا بمصافحة الإمام و الترحيب بقدومه من شيوخ و شباب و ساد المسجد جو من الود و الوئام ، و نسأل الله عز و جل أن يكون هذا الجو هو السائد دائما يعني جو الأخوة و المحبة و الوئام…
أنا سألتك لأنني أظن أنك من المحافظين على صلاة الجماعة في المسجد
الى صاحب التعليق 16
لا أهلا و لا سهلا و لا مرحبا بمجيئه!
نحن نعرف جماعة
الى صاحب التعليق 16
لا أهلا و لا سهلا و لا مرحبا بمجيئه!
نحن نعرف جماعة المتملقين أمثالك التي ذهبت لمصافحته.
لا تنسى ان تطلب منه نصيبك من كعكة السحت التي اشتراها في سفره من عائدات شهر و نصف الشهر من خيانة أمانة المسجد التي على عاتقه، ومن دعوات المصلين بالمسجد خلال هذه المدة.
وانتظر قليلا فالأيام القادمة ان شاء الله ستظهر لنا حقيقتك و شويخك. فلا وفقكم الله عى هذا المنكر.
ما أعجبني في مقال الأستاذ ناجي أكثر هو هذه الخاتمة الرائعة
خاتمة
النصيحة الأولى : لكل كاتب مقالا أو حتى سطرا أو كلمة : عليك بمراعاة أمرين شرعيين و أخلاقيين متعارف عليهما بين الكتاب المنصفين :
الأمر الأول : العلم : فليتحر كل كاتب الدقة فيما يكتب و ليلتزم الأمانة العلمية ، فليس الأهم هو أن تكتب و لكن الأهم هو ماذا تكتب ، و لنستحضر قول الله عز وجل في سورة الإسراء ” و لا تقف ما ليس لك به علم ، إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا” و كذا قوله عز وجل في سورة ق : ” ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ” إلى غير ذلك من الآيات الكريمة و الأحاديث النبوية الشريفة.
الأمر الثاني :العدل : و يتجلى العدل خصوصا حينما نتحدث عن أشخاص ، بمعنى أنه إن كان بيني و بين شخص معين كيفما كان جنسه أو لونه أو دينه.. كان بيني و بينه سوء تفاهم أو مشاحنة.. فلا يدفعني هذا للافتراء و الكذب عليه ، بل علي تحري العدل و الإنصاف ، و لنتذكر قول الله عز وجل في سورة المائدة ” و لا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا ، اعدلوا هو أقرب للتقوى ”
النصيحة الثانية : لكل قارئ : لا تكن مستهلكا للأخبار و مجرد متلق سلبي بل حلل و ناقش و تأكد و قم بالنقد البناء ، فهناك معلومات متداولة غير صحيحة و هناك شائعات في وسائل الإعلام مكتوبة كانت أو مسموعة أو مرئية ، و لنتذكر قول الله عز و جل في سورة الحجرات ” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ” و لنرجع لشرح الآية في كتب التفسير حتى نعلم سبب نزولها و ما المقصود بالفاسق في الآية ، و العبرة من الآية هي التثبت من الأنباء و الأخبار ، خصوصا إن كانت من أناس غير عدول.