الذكرى الأولى لضحايا فاجعة تيشكا…. الحصيلة صفر
في يوم 04-09-2012، ألمت بنا فاجعة، أودت بحياة 43 شخصا وجرجت العشرات، منهم طلبة، أمهات، شيوخ وأطفال، جمعهم القدر ليكونوا ضحية إهمال حكومي وعامل بشري، هوت بهم حافلة في لحظة نوم لبعض منهم في أخدود على عمق 150 مترا بتيشكا، منهم من كتب له الله النجاة، لكن الأغلبية كان قدرهم بين التراب قد كتب، فاجعة هزت الرأي الزاكوري قبل الوطني قبل العالمي، وها نحن في الذكرى الأولى على الفاجعة، لكن المتتبع للأحداث سيتساءل: هل تمت محاسبة المسؤولين عن الحادثة؟ هل أخدت الحكومة ومسيري الطرق العبرة من الفاجعة؟ الجواب لا.
الوزير في إطلالته بعد الحادثة قال إن الحادث سبب عامل بشري، وبعد الحديث الكثير عن فتح نفق في تيشكا قال، إن يحتاج لميزانية 10 ملايير درهم وأنه يتطلب شراكة بين جميع الأطراف وكذلك أنه أسلوب جديد -أي فتح النفق- والنسيج الجمعوي رغم محاولته اعادة فتح النفق إلى الواجهة لكنه فشل. ويبقى الانسان الزاكوري الضعيف الفقير، يعاني ويعاني ولا من يهتم. فقد هناك ما يحاول ركوب الموج على حساب الضحايا، تحركات إنفعالية تلت الحادثة، وها قد مرة سنة عليها ولم نرى تحركا لا لجمعيات المجتمع المدني ولا للنسيج الجمعوي بالجنوب الشرقي.
لازالت حصيلة مكتسبات زاكورة من الحادثة هي 0 (صفر)، لم تعبد طرق، لم تققن وسائل النقل الحضرية بالشكل الكافي ولم يتم تجديد الحافلات القديمة والهالكة، لم يتم معاقبة المسؤولين، ولم يتم تشديد الرقابة على الحافلات، ولم يتم الإهتمام بضحايا الحادثة ( فقد 5000 درهم وبعض الحاجيات التي لا تغني ولا تسمن جوع لأسر الضحايا إن تمت أصلا صرفها لهم). لم تتحقق أي من المكاسب التي طالبت بها الجمعيات وغيرها.
وفي الذكرى الأولى لا يسعنا إلا أن ندعو لشهداء الفاجعة بالرحمة والمغفرة وأن يدخلهم المولى عز وجل.
بسم الله الرحمن الرحيم
دكرت اخي ان الضحايا استفادوا من مبلغ 50000درهم وذلك كله اشاعة وكذب لم يتوصل عائلة الضحايا الى ببعض المواد الغدائية في اليوم الموالي للحادث وهي عبارة عن سكر وزيت ودقيق والقليل من الخضر والفواكه والعديد من عائلات الضحايا رفضت هذه المؤنة نموذج عائلة الشيهد (ع-ع ن) ان كل ما يروج حول استفادة عائلات الضحايا من مبالغ هو كذب وبهتان فقد مر على الفاجعة ايام وحل علينا عيد الاضحى ولا من يطل على هؤلاء الضحايا كيف يمر عيدهم ولم يتكفل اي شخص باليتامى معاد عائلاتهم
رحم الله الشهداء
السلطات قالت أنها 5000 درهم وبعض المواد وأشرنا في المقال “إن تمت أصلا صرفها لهم” ونعلم جيدا انها لن تصرف
عائلات الضحايا الله يصبرهم. ولكن بغيت نسول واش اي حادثة سير لابد التعويض من قبل الدولة. وفين مشاو صحاب التامين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟