يقع إقليم زاكورة في الجنوب الشرقي للمملكة يسوده مناخ صحراوي كما تقطنه ساكنة تقدر ب70.000 نسمة حسب أخر إحصائيات ا لمندوبية السامية للتخطيط , ينفرد هذا الإقليم بمؤهلات وخصائص متعددة تميزه عن باقي جهات المملكة أهمها واحات النخيل الخضراء التي تشكل مصدر عيش نسبة مهمة من السكان من خلال تسويق التمر إضافة إلى الأنشطة الفلاحة المعاشية رغم الاكراهات ا المتعددة ا لتي تواجه الفلاحين.
كما تتميز هذه المنطقة بمآثر تاريخية وثراتية شاهدة على ماضي عريق تتجلى أساسا في القصبات العتيقة , التي تجعل من لؤلؤة الجنوب الشرقي وجهة مفضلة للسياح رغم ما تعا نيه اليوم من نسيان حيث انهيار وسقوط اغلب جدرانها في ظل غياب مبادرات كفيلة بترميمها ورد الاعتبار لها ,وهو مايهدد مستقبل هذه المآثر .
ولعل من بين أهم ما يشتهر به الإقليم الصحراء الشاسعة وما يميزها من حياة تقليدية للبدو الرحل وأجواء هاذ ئة تستميل السياح , وتجعل من مؤهلاتها رهان حقيقي وواعد للتعريف بالمنطقة و النهوض بها تماشيا مع سياسة الجهوية الموسعة الهادفة إلى دعم وإبراز خصائص كل الجهات واستثمارها .
هذه المؤهلات وغيرها جعلت الإقليم يستقطب اهتمام مجموعة من المستثمرين المغاربة والأجانب لاعتباره موقع سياحي واعد إلا أن غنى المنطقة وما تزخر به من موارد طبيعية لم ينعكس ايجابا على الساكنة او بالأحرى لم تستغله , فالمشاكل الاجتماعية كالفقر ,الأمية , التهميش ,الهدر المدرسي والبطالة تنخر أغلب مكونات المجتمع الزاكوري , كما أن أغلب الدواوير تعيش عزلة حقيقية في ظل غياب أدنى شروط السلامة وفي مقدمتها تعبيد الطرق إضافة إلى ما تعانيه المنطقة نهب المال العام .
لذلك فإن أي سياسة لتنمية الإقليم ورد الاعتبار له يجب أن تضع في قلب أولوياتها الساكنة كفاعل رئيسي , من خلال خلق مشاريع ومبادرات تهدف إلى الحد من الآفات الاجتماعية وتبرز مؤهلات المنطقة .
و استغلال الموارد الطبيعية كالمناجم وحسن تدبيرها في ما يخدم الصالح العام, دون إغفال الاهتمام بالمواقع الأثرية كالقصبات كمرجع تاريخي, ومحاسبة ناهبي المال العام
فهل الحكومة الجديدة سترد الاعتبار للإقليم المنسي وهي التي وعدت بتأهيل المدن والقرى وتخليق الحياة العامة ؟؟؟؟
رسالة إلى السيد عامل زاكورة:
الموظفون في الادارة بزاكورة لا يشرف تعاملهم مع المواطنين ،و بالاخص مكتب الشواهد الاداريةبالمقاطعة الحضرية الثانية.. فرغم تواجد السيد القائد فوق مكتب المعني ، تمارس سلوكات يندى لها الجبين.نرفزة ، إهانة المواطنين ، تعطيل مصالحهم …..و أكثر من دلك تفييء المواطنيت إلى أعريب و آخرين: فالنوع الاول يعامل بلطف و تقضى حوائجهم في الحين و أما الاخرون فعليهم الانتظار و الانتظار و النتظار و في الاخير يردون على أعقابهم بدون مصلحة .
السيد العامل أطلب منكم التردد على هده المصللحة و سترى بعينيك العجب العجاب في زمن الادارة في خدمة المواطن وزمن الدستور الجديد و زمن الاصلاح و زمن وضع اليد في اليد لنتقدم…….