الرشيدية .. ورشات للتكوين المستمر لفائدة هيئات التدريس والتفتيش في إطار برنامج دعم النجاح المدرسي

0 601

انطلقت، اليوم الجمعة بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالرشيدية، ورشات للتكوين المستمر لفائدة أزيد من 70 مستفيدا من هيئات التدريس والتفتيش، في إطار برنامج دعم النجاح المدرسي.

وتندرج هذه الورشات، التي تستمر ثلاثة أيام، في إطار تعميم الاستفادة من برنامج دعم النجاح المدرسي على مستوى نيابتي التربية الوطنية بالرشيدية وميدلت، والتي تنظمها الوحدة المركزية لتكوين الأطر بتعاون مع مشروع “إتقان” لفائدة عينة من أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي ومفتشي ومفتشات المناطق التربوية للمؤسسات التي يشملها التكوين على صعيد أكاديمية جهة مكناس – تافيلالت، وذلك في مواد اللغتين العربية والفرنسية والرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلوم حياة الأرض.

ويهدف برنامج دعم النجاح المدرسي، بالخصوص، إلى تشخيص أوضاع تدريس المواد وصعوبات التعلم التي يواجهها المتعلمون والمتعلمات في الدروس التي سينجزها الأساتذة بعد الورشات التكوينية، واقتراح الحلول الملائمة لتجاوزها وتدارس مقاربات بيداغوجية قابلة لدعم الارتقاء بالتدريس لتحسين التعلمات وإعداد أنشطة تطبيقية للارتقاء بعملية التدريس من أجل تحسين التعلمات ونسب النجاح باستثمار معطيات التشخيص والحلول والمقاربات المناسبة.

وأكد رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية بالنيابة الإقليمية، السيد حسن حسني علوي، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الدورة التكوينية تندرج في إطار تجويد العملية التربوية بالمؤسسات التعليمية التي يستهدفها برنامج دعم النجاح المدرسي المعتمد ضمن الشراكة مع مشروع “إتقان” الممول من طرف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مضيفا أن مصالح النيابة الإقليمية المعنية لن تدخر جهدا في سبيل توفير الظروف المناسبة لتحقيق غايات وأهداف هذه الورشات التكوينية.

من جانبه، أبرز المدير المساعد والمنسق العام للتكوين بمشروع “إتقان”، السيد عبد القادر الزاكي، أن برنامج ”برنامج دعم النجاح المدرسي” يستند إلى مبادئ وأهداف منها اجتهاد أساتذة كل مادة في إثراء برامجها ومنهجية تدريسها من حيث المحتويات والطرائق وأنشطة التعليم والتعلم، وذلك بتعميق أحسن ما في البرامج وتطعيم محتوياتها وطرائقها وأنشطتها بما يرتقي بالتدريس ويعمق تعلمات التلاميذ ويحسن نسب النجاح ومعدلاته”.

وأضاف أن عمل الورشات سينصب على تحديد أهم صعوبات التعلم لدى تلاميذ التعليم الإعدادي، واقتراح حلول بيداغوجية لتجاوزها، على أن يقوم كل أستاذ بعد عودته من التكوين إلى تجريب هذه المقترحات وتطويرها وتقييم مدى نجاعتها بالنظر إلى التشخيص المتوصل إليه، كما سيتم تنظيم ورشات للتقاسم والتعميق لاحقا حيث سيقدم كل أستاذ خلاصات عمله لزملائه.

وأشار السيد الزاكي، في هذا الإطار، إلى أن الملفات المقترحة في ورشات التكوين تهم، بالخصوص، التعلم الفعال وملائمة التعلمات لمتطلبات الحياة وتسيير الفهم في التعلم المدرسي والقراءة والكتابة الداعمة للتعلمات والذكاءات المتعددة وتنويع أساليب الدعم والتقوية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.