أول مدرسة عتيقة للبنات في جزولة

0 860

إذا كنا بصدد الحديث عن المراة الأمازيغية ودورها الريادي في التنمية ، والعمل الجماعي لغاية الإسهام في الأنشطة ذ ات صبغة عامة ، فإن العديد من الأسماء كان لهن حظ في إغناء مجلس ،، ئنفلاس ،، بصفة مباشرة أو غير مباشرة وذلك بأفكارهن والمشاركة في المناقشة والرأي.

ورغم قلة الإمكانيات ، وإنعدام فرص التمدرس ،فإن شغلها الشاغل هو محاولت الوصول إلى التعليم بكيفية و اخرى ،والإطلاع على القانون الجماعي ،، أزرف ،، الذي ينظم الحياة العامة في مجال الحقوق   والواجبات ، سواء من جانب ما يتعلق بالسقي أو العمل الفلاحي وقت الحصاد ، أو السماح بجني اللوز والتين والخروب في وقت معين ، أو حفظ الأخبار وسردها على شكل أحداث أو حكايات ،وهذا ما يؤكد تعاملها مع الواقع الإجتماعي ، والمسايرة الثي تجسد حضورها الدائم في المجتمع . وكنمودج في مدرسة  أكرض ؤ ضاض بتافراوت التي تأسست بنوع من التحدي ، إبان سقوط تافراوت سنة 1934 بيد الإستعمار الفرنسي ، ( معركة أيت عبدالله ) الشهيرة.

لقد كان ،، الشيخ سيدي محمد أو موسى – المنصوري – تغمده الله برحمته، أحد المعلمين في هذه المدرسة ، وأستطاع بثقافته الدينية وخبرته وتحنكه الأدبي ، أن يخلق في القرية نهضة فكرية ،إذ كان في السابق ينظم هذه الدروس في حوش بيته ، وبعد أن قام رجال القرية ببناء مدرسة، أشتغل فيها متطوعا ، وأستطاع أن يكون جيلا من المثقفات وحفاظات للقران الكريم ، وإبن عاشر والهمزية والبردة   للإمام البصيري ، بالإضافة الى تعلم القراءة والكتابة ، وتعددت القائمة من المستفيدات في هذه الدروس التطوعية العشرات من البنات دون الثاني عشرة من العمر ، ولايزال هذا الإشعاع الروحي قائما وسط ذلك الجيل الذي ربى رجالات في الميدان الإقتصادي والوطنية في المنطقة . وتعتبر هده المدرسة أول مدرسة في جزولة لعبت دورا كبيرا في تلقين المبادئ ، وإغناء الثقافة الدينية ، ومن المستفيدات في التعليم بهذه المدرسة أذكر:

1  رقية بنت المحفوظ – إحسان

2  فاظمة بنت بلقاسم – حمزة

3   فاظمة بنت أحمد – نجاح

4   خديجة بنت المحفوظ – إحسان

5  فاطمة بنت براهيم – اموح

6  رقية الحاج محمد بوعزة

7 فاظمة بنت حسن- حمزة

8 عائشة بنت علي –بلفقيه

9  توفلا بنت الحاج أمحمد-بلفقيه

10  خديجة بنت عبدالله –الملطي

11 عائشة بنت محمد أوموسى – المنصوري

12  فاظمة بنت عبدالله – أيت أحماد ؤعبل

13 فاطمة بنت أحمد – أكادير

14 خديجة بنت عبدالله – القايد أوزيكي

15  رقية بنت عبدالله بن الحاج أمحمد- حمزة

16  رقية بنت أحمد أيت الحاج موح- أوحمو

17  فاظمة نايت الحاج بلق ؤعل

18  فاطمة عبدالله أيت اوصفار

19 زينة بنت سيدي الحاج محمد – الراجي

20 خديجة بنت سيدي بلقاسم – الراجي

21 عائشة بنت بلقاسم – حمزة (توفية في عمرها الثاني عشر)

وبعد عودة الإستقلال تحولت هذه البناية الى مدرسة مركزية، إذ غير من معالمها القديمة ، وصارت تابعة للوزارة ، وتخرج منها الشباب المتعطش للمعرفة، كما عرفت أساتذة أجلاء  ك- سيدي أحمد أولمداني وورابي وغيرهم .

بقلم الاستاذ حمزة عبدالله قاسم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.