نظم، اليوم الثلاثاء بعمالة ورزازات، حفل على شرف حجاج هذا الإقليم المتوجهين إلى الديار المقدسة لأداء الركن الخامس من الإسلام، والبالغ عددهم 174 حاج من بينهم 66 حاجة، بالإضافة إلى مؤطرة واحدة تابعة للمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية.
وخلال هذا الحفل، أكد عامل الإقليم صالح بن يطو، في كلمة بالمناسبة، أن المملكة اتخذت، على غرار السنوات الماضية، جميع التدابير اللازمة لتمكين الحجاج المغاربة من أداء مناسكهم الدينية والسهر على راحتهم وحالتهم الصحية، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية في هذا الشأن.
ودعاهم إلى التحلي بقيم التسامح وتجنب كل ما يشين سلوك المؤمن، وأن يكونوا مثالا لما عرف عن المغاربة قاطبة من أخلاق حميدة، مهيبا بهم باحترام كافة الإجراءات والتدابير التنظيمية التي تتخذها المملكة العربية السعودية لتيسير هذه الفريضة في كل مراحلها، والحرص على تمثيل وطنهم أحسن تمثيل والتشبث بمفاهيم الوسطية والاعتدال ومراعاة الأركان والواجبات.
من جهته، ذكر رئيس المجلس العلمي المحلي بورزازات عبد الله بلا أن أداء مناسك الحج والعمرة يعد من تمام الدين وكمال الإيمان، مشيرا إلى أن هذه المناسك تعتبر أمانة في أعناق المقبلين على الحج من أجل أدائها على الوجه الأفضل.
وأكد أن أفضل الأماكن التي يستجاب فيها الدعاء الأماكن المقدسة، ما يستحب الاجتهاد في الدعاء لأنفسهم وذويهم وأمتهم وأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وفي نهاية هذا الحفل، رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير ليحفظ أمير المؤمنين ويسدد الله خطاه ويشمله بوافر رعايته ويمده بعونه وتوفيقه حتى يحقق كل ما يصبو إليه من تقدم وازدهار لشعبه الوفي، وأن يقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي مولاي الحسن، وصنوه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة، وأن يشمل برحمته الواسعة جلالتي المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني قدس الله روحيهما.