انتقلت نعمية المنسوم البالغة من العمر 24 سنة و الساكنة بدوار تزكين الي المستشفى الاقليمي بزاكورة في يوم الجمعة علي الساعة 23.00 ليلا رفقت زوجها من اجل الولادة بعملية قيصرية لكن العملية لم تتم بنجاح نتيجة الاهمال الطبي الذي تعرضت له الام وجنينها، الذي اكدت العائلة انه اصيب بجرح علي مستوى الرأس.وبعد ان ساءت حالة الضحية امر الطاقم الطبي بنقل الام الي المستشفى الاقليمي بورزازات دون ان يرافقها اي احد من عائلتهان لان الزوج كان قد غادر المستشفى. صباحا و بعد ان علمت الاسرة ( الزوج +اب الضحلة + ام الضحية .) بالخبر سارعت الي اللحاق بالام، لكنها وا فتها المنية في الطريق قبل وصولها .وقد افادت العائلة ان الام (نعيمة المنسوم ) قد تعرضت الي عملية سرقت اعضاء في المستشفى الاقليمي لزاكورة، وايضا مبلغ مالي قدر ب3000 درهم. كما ان الطبيبة التي قامت بالعملية قد غادرت المستشفى. مدير المستشفى رفض ان يفتح تحقيق في الموضوع بل الاكثر من ذالك انه امر بسرعة دفن الضحية (الام) دون ان تخضع للتشريح من اجل الوقوف على اسباب الوفاة .
بهذا تكون نعيمة المنسوم الحالة التي تنضاف الي سلسة النساء الحوامل اللائي تعرضن للاهمال الطبي المؤدي الي الوفاة . عائلة الضحية و في رسالة توصلنا بها تحمل ادارة المستشفى الاقليمي لزاكورة المسؤولية ووزير الصحة باعتباره الوصي علي القطاع . وتطالب بفتح تحقيق مستقل في الموضوع من اجل انصاف عائلة الضحية.