قصيدة زجلية ل”مصطىفى البوحيد”
القلب عليــــــــــــل وعلتو ذنوبي وربي وحدو العالم بيــــــــــــــــا
يـــــــــــارب توب وغفر كروبي راني بَلحْمَلْ ثقال عليـــــــــــــــا
نبكـــي بدموع بلا ضُوَايَـــــــــــا فِيَّام الناس تخلاَّت عليــــــــــــــا
شفوني عليـــــــــــل بنادم سَاهِي مَنْفَكَرْ غيــــــر فلي بيـــــــــــــا
على الله يا ناس إلى مَعَدْرُونِـــي رَاهْ سهايْتي تفَرْضَاتْ عليــــــــا
ولاتحسبوني طبيب نجبر الكربة راه دنبي كثيـــــــــــــر بلاعديا
الزمان لــــــــي كنت فيه بخاطر مشى لزمانو بعد عليــــــــــــــا
على الله يناس لي شافو راجــــع نتوسل ليكم سولو فيـــــــــــــــا
لعذاب كبــــــــار وزاد حتــــــار والهوى قاسي والنار شعلت فيا
لعمـر يقصار بسبــــاب الــوزار جعل لعمال كلها بالنيلــــــــــة
وعلى بـاب الحاصلين قدام الدار وقف نترجى من يفتح ليـــــــا
العمال كثيـــــــرا وماهية مفتاح لبواب الدار يـــــــــوم العطية
كثرة لعمال والقلب لعليــــــــــل حتــــى لعمــــــال ديزة بالنية
عمل فالدنيــا حتى تعيش بزاف وعمـــل للآخرة تموت لعشية
رحمت اللــــــه وحدها ساروت لجنت العبد وخة بالمعصيـــة
قادر القادر وشكون يسد البـاب إلى الله الرحمن بغى يفتح ليا
الآخرة خـــالدة والعمر مايسلي الموت جــاية والدنيا فانيــــة
كثر الله من امثالك ،وزادك من العلم والمعرفة،فعلا (قادر القادر،واشكون يسد الباب*الا الله الرحمان بغا بفتح ليا)كل بيده عز وجل،والدنيا فعلا فانية،فسعداتك يافاعل الخير؛
القصيدة الزجلية رغم،الطابع الصوفي الدي يغلب عليها ،فهي تحمل نفحات الرسمة وترنمات الركبة، وبعض المجدوبيات،فعلا انها نابعة من قلب زاكوري متشبث باصالته و حبه لربه