علم موقع +www.art19.ma+ مساء الاربعاء، بأن “حكومة بنكيران الثانية” سترى النور يومه الخميس بالرباط، عشية انطلاق الدورة التشريعية الجديدة، وذلك بعد ثلاثة أشهر من المخاض العسير والجدل العقيم…
وحسب مصادر مطلعة فان الاستقبال الملكي للوزراء الجدد سيتم مبدئياً بعد الظهر، أي بعد اجتماع المجلس الحكومي برأسة بنكيران بالرباط، كما جرت العادة.
والجديد في هذه الحكومة التي طال انتظارها، أن والي الدارالبيضاء محمد بوسعيد، هو المرشح لوزارة المالية بدون منازع، خاصة وقد سبق أن تقلد منصب السياحة سابقاً، فيما سوف يغادر الدكتور سعد الدين العثماني، وزارة الخارجية والتعاون، دون الحصول على اي شيء في التشكيلة الجديدة، خاصة وأنه ارتكب “اخطاء دبلوماسية”، على ما يبدو، حيث أدت الى التعجيل برحيله، حسب نفس المصادر، والتي رفضت الكشف عن اسمها.
ومن المحتمل أن يتولى صلاح الدين مزوار منصب الخارجية، ويسمح لثلاث نساء على الأقل دخول “المعمعة؛ الحكومية، رغم تحفظ بنكيران وصحبه.
ومن جهتها، أوردت يومية “أخبار اليوم”، المقربة من البيجيدي، بأن “انفراجاً مفاجئاً”، حدث في مسار تشكيل الأغلبية الجديدة ، زوال الثلاثاء، حيث تسارعت وتيرة الأحداث وربط رئيس الحكومة اتصالات عاجلة بزعيمي الحزبين الحليفين داخل الأغلبية، التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية” .
وكان بنكيران، وعكس الطقوس المخزنية ، قد سارع خلال كلمته أمام ندوة نظمتها هيئة المناصفة لحزب العدالة والتنمية بالرباط، وكشف أن “الحكومة ستظهر قبل إفتتاح البرلمان” أي قبل غد الجمعة.
أما “الوافد الجديد” على الأغلبية الحكومية، أي حزب التجمع الوطني للأحرار، فقد قال مصدر من مكتبه السياسي، إن “السيد الرئيس وحده من يعرف تفاصيل ما تم الاتفاق عليه، ونحن حتى الآن ، لم نستدع لأي اجتماع ولا علم لنا بما إن كان تعيين الحكومة سيتم غدا أم لا”.
وبخصوص الأسماء الجديدة المرشحة للإستوزار، يرجح أن يقترح نبيل بنعبد الله، شرفات أفيلال، لتولي منصب حكومي، مكان وزير من حزبه. فيما اقترح حزب الحركة الشعبية اسمين هما حكيمة الحيطي، وفاطنة الحكيل، وذلك لتولي منصب إضافي لصالح الحركة.
أما من جانب حزب الأحرار، فإن آخر المعطيات المسربة من الحزب، تفيد، أن رشيد الطالبي العلمي، قد يعود الى منصبه القديم، ومحمد عبو، سيحتل منصب وزير الصناعة التقليدية، وأنيس بيرو، منصب وزير التربية الوطنية، ومباركة بوعيدة، منصب وزيرة الجالية، فيما سيتولى كل من حسن عكاشة، وفاطمة مروان أيضا منصبين في الحكومة المقبلة.
وكما تقول العرب “..وإن ناظره لقريب..”.