فاز السائق الأرجنتيني تيرانوفا أورلاندو (السيارات) بالمرحلة الأولى لرالي (أويل ليبيا المغرب 2013)، المنظم من طرف الاتحاد الدولي للدراجات النارية ما بين 13 و19 أكتوبر الجاري بمدينة زاكورة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي أقيمت اليوم الاثنين على مسافة 203 كلم في زمن قدره ساعتان و22 دقيقة.
وعاد المركزان الثاني والثالث على التوالي للكازخستاني راخيمباييف أيدين (2س و29د و41ث) والهولندي تين برينكي (2س و30د و29ث).
وكشف تيرانوفا، في تصريح صحافي، لقد تمكنت من تجاوز المشاكل التي واجهتني، ولا سيما في المطافات الرملية وغير المستوية”، وأضاف أن الفوز الأول سيسمح له بمواصلة بقية المنافسة بشكل صحيح.
وأخذ الانطلاقة في رالي هذه السنة تسجيل رقم قياسي في عدد المشاركات، بلغ 280 سائقا من مختلف أرجاء العالم وأزيد من 200 عربة، منها 120 دراجة نارية ورباعية الدفع و80 سيارة وشاحنة، بالإضافة إلى مشاركين مغاربة يبحثون عن التتويج.
وشكلت المرحلة الأولى بعض الصعوبات للمشاركين على اعتبار أنها جرت فوق رمال الشكاكة، إلا أنها كانت في المقابل فرصة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة في العديد من المسارات على واد درعة قبل مواجهة السلسلة الأولى من الكثبان الرملية.
وفي فئة الدراجات النارية، كان الإسباني خوان باريدا الأسرع ودخل في المركز الأول بتوقيت 2س و25د و40ث، متقدما على مواكنه مارك كوما، الفائز ثلاثة مرات برالي دكار سنوات 2006 و2009 و2011، (2س و28د و49ث) والبرتغالي باولو جوكلافيس (الثالث ب2س و49د و08ث).
وفي المنافسات الخاصة بالدراجات الرباعية الدفع (كواد)، عاد الفوز للبولندي سونيك رافال بتوقيت 3س و24د و56ث، متبوعا بكل من الفرنسي سيباستيان سواداي (3س و29د و44ث) والإيطالية كاميليا ليباروت، في حين تألق الثنائي البرتغالي إيليزابيث جاكينتو وجوزي ماركيز وفاز بالمرحلة الأولى في سباق الشاحنات (3س و22د و52ث) أمام الثنائي البولندي المتكون من روبيرت جان سووستكوفيتسكي وياروسلاف كاسبيروك (3س و23د و23ث).
وستربط المرحلة الثانية من رالي (أويل ليبيا المغرب)، غدا الثلاثاء وستقود المشاركين إلى محاميد الغزلان على مسافة 240 كلم منها 58 كلم كمرحلة خاصة.
ويتوزع رالي (أويل ليبيا المغرب)، المخصص للدراجات النارية والدراجات الرباعية الدفع والسيارات والشاحنات والذي سيربط بين مدينتي زاكورة وأرفود، على ست مراحل من أجل قطع مسافة إجمالية تبلغ 2051 كلم، من بينها 1517 كلم كمراحل خاصة ومنتقاة تجرى على تضاريس متنوعة بين جبال وأودية وكثبان رملية وعروق.
ويعد هذا الموعد الرياضي، الذي تم اعتماده بدلا من رالي الفراعنة (مصر) والذي يعرف مشاركة ثلة من السائقين المحترفين وأسماء وازنة في الرياضات الميكانيكية إلى جانب مشاركة الهواة، آخر محطة إعدادية قبل انطلاق رالي داكار، كما سيمكن المحترفين من جمع نقاط حاسمة لنيل اللقب العالمي، باعتباره المرحلة السادسة والأخيرة ضمن برنامج بطولة العالم 2013 للراليات.
يذكر أن لقب الدورة الماضية من رالي (أويل ليبيا المغرب 2012) في فئتي الدراجات النارية والسيارات كان من نصيب المتسابقين الفرنسيين سيريل ديسبريس وغيريك فيجورو، في حين نال لقب (باجا 2012) كل من الإيطالي أليساندرو زانوتي (الدراجات النارية) والفرنسي باتريك سانشيز (الدراجات رباعية الدفع).
