وضع مزري لمستوصف اكدز و كوارث صحية فهل من مغيث
مازال المركز الصحي بأكدز يعيش تحت وطأة الاكراهات و التجاوزات من طرف الطاقم الطبي. خصوصا قسم الولادات وقسم النساء الحوامل، اللاتي يتعرضن للاستفزاز من طرف الممرضات: “لماذا لازلتم تلدون؟…” قالت إحداهن. إضافة الى شتى انواع السب و الشتم. أما بخصوص قسم الولادات فحدث و لا حرج لانه أصبح بؤرة شؤم للنساء في حالة الوضع اللاتي تهان كرامتهن وتستباح حرمات أزواجهم من طرف ممرض نصب نفسه مكان الممرضات.
العديد من المتصلين بموقع زاكورة بريس اكدوا ان الممرض المذكور هو الذي يرد على هاتف الممرضات المولدات لانه تم السماح لهن بقضاء عطلة العيد. و الانتهاكات هذه سببت احراج للنساء أمام أزواجهن خصوصا العائلات التي استنكرت هاته الفضائح التي يعرفها قطاع الصحة بأكدز. فقد وصلت احدى السيدات الى طريق الطلاق لما علم زوجها بكون الشخص الذي قام بعملية وضعها هو ممرض غير مختص ، حالة وقعت أيام عيد الفطر وقد سبق تقديم احتجاجا أمام الجهات المختصة بهذا القطاع دون جدوى مع ارسال عدة مراسلات الا ان الوضع ظل على ما هو عليه.
هاهي الماساة تتكرر في أيام هذا العيد المبارك(عيد الاضحى)، ففي ليلة أمس أي بتاريخ 14/10/2013 توجهت السيدة (أ،ت) الى المركز الصحي لتجده مغلقا الشئ الذي دفع عائلتها الى اجراء عدة اتصالات بالممرضات و الاطباء الى أن الهواتف كانت مغلقة تاركين المستوصف لرب يحميه و المرضى لله العالم.
وأمام صياح المرأة و معاناتها واستنكار السكان المجاورين للمستوصف تدخل أحد السكان وقام باعطاء رقم هاتف الممرض الذي حضر بعد الاتصال مباشرة به و أكد لزوج المرأة غياب الطاقم التمريضي بالمستوصف. المهم حسب الساكنة المتصلة تمت استباحة حرمة تلك الزوجة أمام استنكار زوجها وعائلة الزوج الذين لم يجدوا بدا من تقبل الواقع المرير خصوصا و ان بالمنطقة مجتمع محافظ لايقبل الذل واستباحة عورات زوجات الازواج من طرف رجال لا ضمائر لهم . لكن السؤال الذي يجب طرحه هنا هو لماذا هذا الممرض يقوم بعمل الممرضات في كل مرة أهو من باب الاحسان أم من باب تغطية الواقع المرير للوضع الصحي بمدينة اكدز الحبيبة وذلك من أجل اعطاء صورة حسنة للمستوصف,,,,أترك لكم الاجابة يا ذوي الضمائر الحية ويا قراء جريدة زاكورة بريس، قال المتصل بزاكورة بريس.