استمرا اعتصام الركابي حول الماء الصالح للشرب لليوم الرابع

وأمام التجاهل  التام لحل المشكل والذي طال أمده منذ ما يقارب الثمانية أشهر من المعانات اليومية لأمهاتنا بحتا عن قطرة ماء تروي عطش فلدات اكبادهن ودويهن خاصة أن المنطقة تعرف بحرارة مفرطة تنعدم معها الحياة في غياب للماء الصالح للشرب وغياب بديل لجلب الماء سوى انتظار مدنا بصهاريج من الماء الغير صالحة للشرب أصلا إذا نضرنا إلى تلك الصهاريج التي لم يراعى فيها شروط السلامة والنقاوة لارتفاع نسبة الصدى فيها.   في الوقت نفسه نجد الوحدات الفندقية في التراب التابعة لجماعة المحاميد الغزلان  تستعمل الماء حتى في المسابح وأهلنا في أمس الحاجة لبضعة لترات تروي عطشهم.

ودفاعا عن كرامة سكان القرية قرر أهلها الدخول في اعتصام ممركز على جانب الطريق مند تأني أيام عيد الأضحى والذي تزامن مع توافد عدد كبير من سكان القرية لقضاء عطلة العيد بين دويهم وما صاحبه  من تزايد الحاجة الملحة إلى الماء الصالحة للشرب كأبسط حق يضمن العيش الكريم ويوفر شروط الاستقرار في المنطقة.

اليوم الرابع من الاعتصام:

وقد عرف اليوم الرابع من المعتصم تنصيب خيمة ثانية نظرا لانظمام جميع اهل القرية نساء وشيوخ ورجال وأطفال محملين في انتظار ايجاد حل نهائي للمشكل وما يضمن عودة المياء الى مجاريها واستكمال الربط الفردي للمنازل المتبقية في الشطر الثاني الذي طال امده رغم توفر الاعتمادات المالي لدلك.

وايضا عرف اليوم تنظيم مسيرات جانب الطريق الرئيسية المؤدية الى المحاميد الغزلان وترديد شعارات نارية تعبر عن مدى شخط السكان بما الت اليه اوضاع البلدة بعد انقطاع الماء عنها.