لليوم السادس على التوالي والركابي بامحاميد الغزلان يخوضون اعتصاما مفتوحا تحت شعار”قبيلة الركابي تموت عطشا”

1 634

زاكورة بريس – امحاميد الغزلان

عرف اليوم الخامس عكس ما راهنت عليه العديد من الجهات في رفع المعتصم بدعوى أن التلاميذ والطلبة هم من يقود المعركة النضالية لكن سرعان ما تبخرت تلك المزاعم والرهانات في اليوم الأول من الدراسة بعدما أعلنوا في وقت سابق رفضهم الذهاب إلى المدرسة ورافعين شعار: “كولو للوزارة كيف ندير حتى نقرى وأمي في القهرة “.
لكن ووعي السكان بأهمية التعليم وعدم زج التلاميذ في قضايا تهم بالدرجة الأولى آبائهم وأمهاتهم أدى إلى إرسال فلذات أكبادهم إلى المدرسة، مؤكدين في نفس الوقت أن صمودهم وحده كفيل بإرجاع الماء إلى صنابير المنازل والى سقايات الدوار.
في حين عرف السادس من المعتصم إقبالا جماعيا من طرف نساء ورجال وشيوخ القبيلة مصممين على الصمود وتقاسم لحظات الفرحة بالعيد داخل الخيام. مادام ليس هناك فرق بين المنازل والخيام في غياب الماء الصالح للشرب بالمنازل و معلنين بذلك استمرار الاعتصام إلى غاية تحيق المطلب الواحد عودة الماء إلى البيوت وإتمام الشطر الثاني من الربط.

تعليق 1
  1. لبن المحاميد الغزلان يقول

    مناضل من بعيد
    صامدون وصامدات في الركابي مناصلون ومناضلات

    مقال يبرز مدى وعي اهل الركابي من جهة بارسال اطفالهم الى المدارس وعدم استخداكهم للضغط
    و من جهة اخرى يبين ن مدى ايمانهم بقضيتهم وبمطلبهم العادل.

    تحية لكم وليت دواوير المنطقة تحدو حدوكم.
    اعتصام في قمة المسؤولية والتاطير لم ولجنة منظمة في المستوى وكل هذا يدل على نضجكم الفكري والنضالي
    هنيئا لكم ولي بلدتكم.
    مزيد من الصمود والنضال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.