مواجهات بين متظاهرين و القوات العمومية بجماعة أولاد يحيي
في المغرب وفقط في المغرب ليس مهم أين تسكن مدينة أو قرية جبل أو سهل و لا درجة التهميش التي تعانيها في هذا الوطن الجميل “وطن الاستثناء” كما لا يهم سواء كنت تطالب بحقك في الماء الشروب أو الصحة أو التعليم أو تشارك فيمظاهرة من أجل إسقاط الحاكم.
كل هذا سواء بسواء فعصى المخزن طويلة بالقدر الذي تجعلك تنسى من تكون أو لماذا أنت هنا في الشارع أساساً. ويده كبيرة لتجمع العجوز و الشاب و المرأة و الطفل بقبضة من حديد
عفوا يا نساء أولاد يحيي فأنت التي حملت هم تعليم ابنك قبل الوزير وقلت لهم دائما و أبدا إن ابنك في أولاد يحيي لا يقل أهمية عن أترابه من ابن الوزير أو ابنالملك. عفوا فالمخزن عندنا متمرس جدا في قمع الشعب و شجاع في سب المرأة و الطفل فهو لا يعرف شيء عن الحقوق أو عن الحرية… لكنه يعرف جيدا كيف يحمي نفسه من الجمهور المسالم. بكل ما أتيحت لهم من قوة. اليوم أيضا و كباقي أيام هذين الأسبوعين حج النساء و التلاميذ إلى مقر الجماعة و استمروا بترديد الشعارات المطالبة بالعدالة الاجتماعية والمساواة… و في خطوة تصعيدية و كما أكدوا مراراً و تكرارا أنهم سيقتحموا مقر الجماعة رغم أنها فارغة و اقتحامها لا يشكل أي خطر علي مخزن وطن الاستثناء.
حاول رجال «الأمن” المرابطين قرب مقر الجماعة تفريق المحتجين بعد أن انضم إليهم التلاميذ لكن المحتجين الغاضبين من التدخل الهمجي على اعتبار أنها وقفة سلمية منذ أسبوعين. تصدت هذه الأخيرة لهجوم القوات العمومية ليفر قائد قيادة تمزموط و أعوانه و يختبئ من تبقى داخل مقر الجماعة قبل أن يتم اقتحامها من طرف المحتجين.
مع قدوم تعزيزات أمنية لم تتورع القوات العمومية عن التدخل من جديد و بشكل همجي كما العادة لتفريق المتظاهرين من النساء خصوصاً و التلاميذ و ما إن تمإخلاء مقر الجماعة حتى استعملته السلطات كمعتقل لتقتاد إليه بعد دلك عشر نساء و تطلق سراح أربعة أولا ثم الست النساء المتبقية بعد أن انهال عليهم رجال “الأمن” المخزني بالضرب و الكلام النابي دون مراعاة لمشاعرهن أو مشاعر أبنائهن و بعد أن حاول المحتجون الغاضبون قطع الطريق الوطنية رقم 9 و التي تمر أمام مقر الجماعة.
عبر المحتجون عن تشبثهم بمطالبهم العادلة و المشروعة و المتمثلة أساسا في برنامج تيسير لدعم التمدرس و كذا مجموعة من المطالب الاجتماعية من قبيل المركز الصحي…
ضرب المحتجون لأنفسهم موعدا غدا أمام مقر الجماعة و شعارهم لا سلام لا استسلام معركة إلى الإمام.
منين جبتو هذه الفوضى يا همج واش المظاهرة السلمية هي ترهيب الموظفين العزل ورميهم بالحجارة يا وحوش تصوروا لو كانت هناك امراة حامل ماذا سيحصل لها من شذة الهول انزال الجنين ومن تم ستحجزون تاشيرة قعر جهنم والعياذ بالله الهذا ضحيتم يوم العيد لا تقبل الله منكم يا مجرمين
بالتاكيد مدير هذه الجريدة معاهم فالخط علاش ما نشرش هذا التعليق فين ههي حرية التعبير
اوى شوف اخويا هاد الاوباش ال تسلطو عل البلاد وعلى الموظفين ال كيديرو معاهم فوق الواجب
نصحة لكل رجل أو إبن يرد خير لأمه فلا ذهب لداك المكان فالمشكل لن يحل أبدا ثانياهدوك ره شحاج مقروها أو غندم أو بزاف هل يعقل أيها الطالب تسمح أن تستفز أمك أو أختك مطرف إمرءة منكم بأن إن لم تأثي ستدفع خمسون درهم أليس عندهم ميفعلون أليس لهم أزواج وأين هم الأزواج عندم هجمو الجماعة بغرد الإقتحام لكن إمرءة أمسكت لفرد من القوات المساعدة جهازه التناسل والعياد بالله وحوادت كثيرة
الله ينعل الكذاب الجماعة كتنت عامرة بالموظقين وكيضربوهم بالحجر وبالتالي الاقتحام ديالهم شكل خطر على حياة هدوك الموظفين ال كيقضيو لكم الاغراض ديالكم والقوات ما ضربو حتى واحد ولكن الصدق واحد الحاجة ال ماكتغرفوهاش وبزاف عليكم وهدوك الهدور الخاسرين راه كالوهم دوك العيالات ديلكم. الاقتحام راه كتن مع 12 :30 دقيقة يعتي وقت الخدمة.وهددو باش احرقوها. مرة اخرى قبل ماتكتب تأكد من صح الاخبار السي ………….