فض اعتصام ساكنة الرﯕابي ليلة امس بدون سابق إنذار

1 567
في حدود الساعة الثالثة و خمسة وأربعين دقيقة ليلا هاجمت ألقوات العمومية المكونة  من سيارتين من القوات المساعدة بالإضافة إلى سيارة مسؤول يرجح في الغالب أن تكون لقائد قيادة المحاميد الغزلان على معتصم ساكنة الرﯕابي السلمي ليلا حيت قاموا بنهب جميع معدات المعتصم خيمتين لافتات وأفرشة وأغطية، وحتى الهواتف النقالة وأحذية المعتصمين طالتها أيادي القوات العمومية ضاربين عرض الحائط الدستور المغربي والذي ينص على حق الاحتجاج السلمي وأيضا عدم تطبيق مسطرة التدخل بارتداء حزام التدخل واستعمال مكبر الصوت إنذارا بالتدخل ولإعطاء فرصة للمعتصمين بمغادرة الخيمة قبل هدمها فوق رؤوسهم بدون سابق إنذار. مستعملين كل أساليب الترهيب والتهديد والسب والقذف بشتى الألفاظ النابية.
ورفع مجموعة من المعتصمين شعارات بعد الهجوم الشنيع من قبيل: ويامخزن ياجبان الرﯕابي لاتهان
والمخزن يطلع برا والرﯕابي ارضي حرة، هز ﯕدم حط ﯕدم الرﯕابي عمرا بالهم هما إيـﯖولوا هزمونا وحنا نـﯖولوا انتصرنا انتصرنا انتصرنا.
فعوض تقديم حلول ملموسة في الاجتماع الذي عقد ليلة أمس إلى حدود الساعة السابعة مساء. ها هي آلة القمع تتحرك من جديد في دولة الحق والقانون ودولة الدستور الجديد لإسكات ساكنة لا ذنب لها سوى أنها طالبت حقها في الماء لا شيئ إلا الماء اسوة بباقي سكان امحاميد الغزلان، يقول احد المعتصمين لموقع زاكورة بريس.
ألم يكن أولى من تسخير الآلة الضغط على الجهات المسؤولة في المكتب الوطني للماء والكهرباء من أجل التسريع بإيجاد حل جدري وملموس لمواطنين يعيشون في تخوم المغرب سكان المحاميد الغزلان الأوفياء والمخلصين كما وصفهم الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما، أم أنهم أسدود علينا ونعامة أمام المكتب الوطني للماء والكهرباء. ويا ترى هل يستطيع من أعطى الأوامر بالتدخل لفض الاعتصام أن يعيش ولو ليلة واحدة بدون ماء في منزله ، وهل يا ترى لديه نفس الشجاعة في الضغط من أجل تغيير القناة الرئيسية لمسافة كيلومتر ونصف حتى يتسنى للساكنة الحصول على جرعة ماء ؟
تعليق 1
  1. شاهد يقول

    فقط للتوضيح:

    التدخل لم يكن عنيفا و لا هم يحزنون…المخازنية فقط وقفوا أمام الخيمة منتظرين الشباب كي يستيقظوا من نومهم لفض الاعتصام. لكن و لأن شباب الركابي شجعان كثيرا,هرولوا كل في اتجاه فقط لمجرد رؤيتهم ’’المخازنية’’ تاركين وراءهم هواتفهم النقالة و احديتهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.