وقفة احتجاجية ضد الاقصاء العنصري ل”ضراوة” في توزيع الاراضي الفلاحية

7 899

نظم العشرات من السكان المنتمون لقبائل ما يسمى محليا بـ “ضراوة” والقاطنين بدواوير؛ أيت خلفون وأيت أدينار وأيت امزدودار وأيت اسحاق بجماعة أفرا بزاكورة، وقفة احتجاجية مصحوبة باعتصام أمام مقر عمالة زاكورة، وذلك احتجاجا على ما أسموه بـ”الإقصاء العنصري” من الاستفادة من الأراضي الجماعية الفلاحية التي توزع حاليا بمنطقة “تفرنت”.

وفي لقاء جمع “مشاهد” واللجنة المنظمة، صرحت هذه الأخيرة أن الأراضي الفلاحية الجماعية الواقعة بمجال “تفرنت” توزع الآن على العناصر البيضاء دون سواها تحت إشراف رئيس الجماعة وبتواطؤ مع قائد قيادة تامزموط وبأمر بعض وكلاء الجماعات النيابية الممثلة لبعض الدواوير في غياب وكيل أراضي الجموع للعناصر الملونة “ضراوة”، علما تضيف اللجنة أن العناصر السمراء هي الساكنة الأصلية كما تثبت ذلك كل القرائن التاريخية.

وأضاف نفس المصدر أن هذه الساكنة سبق لها أن تقدمت بشكاية إلى قائد تامزموط تطالبه بوقف توزيع هذه الأراضي إلى حين إيجاد حلول لاستفادة الساكنة المحرومة (أزيد من 600نسمة) لدوافع عنصرية وعرقية، إلا أن القائد تضيف اللجنة استمر في توزيع الرخص.

SAM_0673

7 تعليقات
  1. عطاوي حر يقول

    لاش يليقو ضراوا غير تخماست، تسناو سيادكم يشدو الأرض باش تخمسو عندهم

  2. adam aitbndra يقول

    drawa houma amalin lblad ima antouma rakoum mousta3mirin

  3. birik يقول

    salam ghir lli bghit ngolikom blli b7al had l3anasir mnhom dak l3tawi lkhanz awddi rakom ntoma homa lk7lin hit 9lobkom ka7la amma drawa lli homa 7na bzaf 3likom rjal bim3na lkalima ofach man majal bghiti kay gol lmatal a lmzwa9 mn brra ach khbark mn ldakhl

  4. Aziz psy يقول

    هذا خطاب عنصري تم تكريسه وتداوله من طرف الاستعمار حتي انهزامه على يد القبائل الدرعاوية الغرة ، وقد تم استمر في ذلك المخزن المغربي ومازال يكرسه بهذه الممارسات التي تم ذكرها في المقال. وبعودتنا الى التاريخ لن تجد أي أساسي لكلمة “ضراوي” سوى أنها تعود في الاصل الى كلمة “درعاوي” وتطلق على كل انس يسكن بشط أوبضفاف درعة، أي أن أي واحد سكن قرابة هذا الواد فهو درعاوي أو ضراوي، أما اصل القبائل فمنهم من يعود الى أصول أمازيغية، عربيةـ أفريقية، أو مادونه لانه وكما هو معلوم من الناحية التاريخية كان المغرب معبر لجملة من القوافل التجارية التي كانت تأتي من مناطق مختلفة شرقا وغربا وجنوبا وشمالا، وبالتالي فواد درعة لا يمكن أن يستتنى من هذه المعادلة التاريخية.
    في الأخير لابد أن نعمل بالنا مع هذا الخطاب العنصري الذي يزيدنا أكثر مما نحن فيه، وفي حالة كهذه يجب تحميل المسؤولية السلطات القابعة هناك، وبطبيعة الحال المخبرين التابعين لها من مجموعة البلطجية ، خسئت وجوههم، ويجب توجية النتباه الى المشاكل التي تعاني منها المنطقة من اقصاء وتهميش وتفقير، وتوجيه الاتهام الى المسؤولين وبلطجيتهم، بدل النشغال في خطاب عنصري مروج له، والذي لا أصل تاريخي له.

  5. عبد الرحمان أيت قاسي يقول

    بسم الله الرحمان الرحيم
    المقال فيه الكثير من المغالطات , فقضية إقصاء البعض من الإستفادة من توزيع الأراضي الفلاحية كما يعرفها الجميع في أفرا , ليس سببها التمييز العرقي , بل سببها تداخل المصالح بين اللوبيات المسيطرة في أفرا , ففي هذه الدواوير هناك مستفيدون من عملية توزيع الإراضي كما فيها مقصيون , ونعرفهم بالأسماء , أرجو أن لا ننجر إلى التمييز العنصري لأننا في غنى عنه , ولا مصلحة لأحد في العودة إليه .

  6. SIMO ENISSIOUI يقول

    الناس وصلوا للقمر واحنا ما زلنا في المبتد ا و الخبر

  7. ilyas bndra يقول

    salam bari angoulikoum afra koulha loubyat maymkanch tzid al9dam ila ila majritouch a3lihoum ,?

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.