فرحة مغاربة واشنطن بزيارة جلالة الملك

0 491

خصت الجالية المغربية جلالة الملك محمد السادس المرفوق بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، باستقبال حار لدى وصول جلالته مساء الثلاثاء إلى واشنطن في زيارة عمل بدعوة من فخامة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

ولدى وصوله إلى قاعدة أندروز الجوية، أبى جلالة الملك، إثر تقدم مديرة التشريفات بالولايات المتحدة ناتالي جونز والمسؤولين المغاربة للسلام على جلالته، إلا أن يتوجه للسلام بيديه الكريمتين على أفراد الجالية المغربية.

وأحاط المئات من المغاربة القادمين من كل ربوع الولايات المتحدة الأمريكية وكندا بجنبات الطريق التي عبر منها الموكب الملكي رافعين الأعلام المغربية والأمريكية، وملوحين بصور جلالة الملك، وهم يرددون شعارات تدعو بالنصر والتمكين لجلالة الملك ولكافة العائلة الملكية.

“عاش الملك”، “عمر مديد لجلالة الملك”، “مغاربة أمريكا يجددون البيعة والولاء للملك” و”مجندون وراء ملكنا المحبوب” و”الصحراء المغربية” هي من بين الشعارات التي تضمنتها لافتات كبيرة بالألوان الوطنية رفعها أفراد من الجالية المغربية المقيمة بأمريكا الشمالية.

وقال محمد كمال عبد الإله رئيس “منظمة الجالية المغربية الأمريكية”، الموجود مقرها بولاية فرجينيا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه “لمبعث فخر واعتزاز لنا” أن نحضر لاستقبال جلالة الملك محمد السادس.

وأضاف أن “ملكنا لرجل دولة عظيم يحظى بالاحترام في العالم بأسره”، معربا عن “اعتزازه” بهذه الزيارة الملكية لكونها “ستعزز صورتنا بالولايات المتحدة”.

“لحظات مفعمة بالعواطف والبهجة” تلك التي طبعت “لحظة اللقاء المتجدد لجلالة الملك برعاياه الأوفياء المستقرين بالقارة الأمريكية.

ومنذ الإعلان عن الزيارة الملكية من طرف الناطق باسم القصر الملكي والبيت الأبيض، هب العديد من أفراد الجالية إلى المصالح القنصلية المغربية بالولايات المتحدة وكندا من أجل حضور الاستقبال.

ويرى عدد من المغاربة الذين حلوا بالقرب من قاعدة أندروز أن زيارة جلالة الملك محمد السادس تكتسي طابعا “تاريخيا”، معربين عن اقتناعهم بأهميتها الكبرى في تعزيز العلاقات العريقة والمتميزة بين الأمتين.

وأشار إبراهيم نشيخ، رئيس الجمعية المغربية الأمريكية لشمال أمريكا (أمانا)، أن هذه “الزيارة المباركة” تشي بآمال ووعود كبيرة كما تفتح “آفاق جيدة” بالنسبة للتعاون بين البلدين والشعبين.

أما أبو بكر أبي السرور، موظف سابق بالبنك الدولي، ومؤسس مدرسة “أكاديمية ابن خلدون” بواشنطن، فقد أبرز لوكالة المغرب العربي للأنباء أن “زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس للولايات المتحدة تكتسي بعدا تاريخيا” بالنظر لكون واشنطن تعتبر المغرب حليفا استراتيجيا منذ أمد بعيد، لا سيما على المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.